أكد المتحدث باسم لجان مقاومة مدينة الخرطوم محمد أنور عدم مشاركة لجان المقاومة في اختيار الحكومة القادمة، وقال ل(السوداني): لا تهمنا السلطة ولم نخرج للشوارع من أجل كرسي، سنفرح إذا رجعنا إلى منازلنا سعداء مع أهلنا ننعم جميعًا بالعدالة والسلام والوضع الاقتصادي الكريم في دولتنا المدنية الديمقراطية. معتبرًا أن لجان المقاومة إحدى ترجمات الشعب السوداني والشارع الثوري الذي يؤسس دائرة الفعل عمليًا. وأوضح أنور أن ماقامت به الحرية والتغيير من توقيع على الاتفاق الإطاري لا يلبي مطالب الشارع. وأضاف: بل العكس يؤدي إلى شرعنة واقع أسوأ، وتابع: الدليل على ذلك حرق القرى حاليًا في دارفور، والمتهم فيها ذات الموقعين على الاتفاق الإطاري من شركائهم العسكريين، إضافة إلى أن مواكب 19 ديسمبر الفائتة أصيب فيها أكثر من 450 شخصًا. وقال: أين هو السلوك المختلف الذي بشر به الاتفاق الإطاري؟!