أغلق محتجون في شرق السودان، أمس، طريقاً حيوياً يربط ولاية البحر الأحمر بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على إعلان النيابة مقرر مجلس البجا مُتهماً هارباً، فيما قرر الأخير تسليم نفسه للشرطة. وقال بيان أصدره المسؤول السياسي في مجلس البجا، سيد علي أبوامنة: "نعلن وقفة احتجاجية إغلاقاً للطريق القومي بالإقليم عند منطقة الشاحنات استنكاراً لذلك" كاشفاً عن تنظيم موكب لمقر النيابة العامة بولاية البحر الأحمر للاعتراض على ما بدر منها. لكن عبد الله أوبشار أبلغ (سودان تربيون)، أمس، باعتزامه تسليم نفسه للنيابة اليوم الخميس، كما أعلن فتح الطريق المغلق. وقال: "قرر المجلس الأعلى لنظارات البجا أمس أن أسلم نفسي اليوم إلى أقرب قسم شرطة في بور تسودان". وكشف عن استجابة المحتجين لطلب قيادات المجلس بفتح الطريق بين الخرطومبورتسودان. وأضاف: "الهدف من البلاغ هو الإرهاب والتهديد والتشهير، وإسكات الناس عن التطرق للمظالم التاريخية في شرق السودان"، مشيراً الى أن إعلان النيابة تحدث عن هروبي ومحاولة إخفاء نفسي وهذا "غير صحيح". منوهاً إلى عدم اتصال إي جهة بشخصه، كما نفى تلقيه استدعاء من السلطات بشأن البلاغ قبل الإعلان عنه في الصحف.