ما هي العوامل التي ساعدت في نجاح الموسم الصيفي؟ حقيقة الأمطار كانت الجيدة وتوزيعها ممتاز، ولعل ذلك ما ساعد في زيادة المساحة المزروعة من 43 مليون فدان إلى 54 مليون فدان، أي زيادة تقدر ب26% من المساحة المستهدفة، وبالتأكيد فإن هذا سينعكس على زيادة الإنتاج والإنتاجية في الحبوب والمحاصيل الزيتية. حالياً كم تبلغ المساحة الكلية للموسم الصيفي؟ بلغت المساحة 54 مليون فدان. ما هي تفاصيل مساحة كل محصول؟ محاصيل الحبوب مساحتها 28 مليون فدان، مقسمة إلى 18 مليون فدان ذرة، و10 ملايين فدان الدخن. كما تبلغ مساحة محاصيل الحبوب الزيتية كالفول السوداني والسمسم وزهرة الشمس ما بين 22- 23 مليون فدان، مقسمة إلى مساحة السمسم 12 مليون فدان، والفول السوداني 10 ملايين فدان، وأكثر من نصف مليون فدان زهرة شمس، بالإضافة إلى محصول القطن الذي ارتفعت مساحته إلى أكثر من 300 ألف فدان. ما الإنتاجية المتوقعة لكل محصول في العروة الصيفية؟ إنتاجية الحبوب لا تقل عن 8 ملايين طن، مقسمة إلى حوالي 5.5 إلى 6 ملايين طن ذرة، بالإضافة إلى إنتاجية 2,5 مليون طن من محصول الدخن.. أما إنتاجية المحاصيل الزيتية فلا تقل عن 5.2 ملايين طن، ويتوقع لإنتاجية الفول 3 ملايين طن، أما السمسم متوقع مليوني طن، وزهرة الشمس 200 ألف طن. كما يتوقع إنتاجية لا تقل عن نصف مليون طن من القطن بالإضافة إلى أن بذرة القطن تلعب دوراً كبيراً في زيادة إنتاجية الزيوت. ما هو العائد المتوقع من كل محصول؟ نجاح هذا الموسم سيساعد في دعم إيرادات الدولة من العملة الصعبة بمبلغ يتراوح ما بين 6 إلى 8 مليارات دولار، خاصة بعد فتح صادر الذرة. ويرجع هذا الجهد في إنجاح الموسم إلى المزارعين المنتشرين في كافة ولايات السودان الذين بذلوا الغالي والنفيس في إنجاح الموسم الزراعي رغم العقبات التي اعترضتهم في بداية الموسم من عدم توفر الجازولين بجانب السياسات الجيدة التي اتبعتها الدولة. ما هي التحوطات لعدم فاقد في المحاصيل عند الحصاد؟ هذا الكم الهائل من المساحات يتطلب إعداد العدة في عمليات حصاده، وقامت الدولة بجهود مقدرة بتوفير السيولة اللازمة للحصاد وتم ضخها إلى كافة الولايات التي بدأت في عمليات الحصاد وهنالك جهود كبيرة تجري لتوفير حاصدات السمسم والذرة والقطن بالإضافة إلى توفير الخيش والجازولين.