تَبَرّأ النائب الأول الأسبق لرئيس الجمهورية، الأمين العام للحركة الإسلامية السابق، علي عثمان محمد طه، مُشاركته في التخطيط أو التنفيذ في انقلاب 30 يونيو 89. وقال في أقواله أمام المحكمة اليوم: "لم أشارك في التخطيط أو التنفيذ لانقلاب 30 يونيو 1989، لكنّني شاركت في العمل التنفيذي للدولة وأفخر بذلك". وكذب طه أقوال شاهد الملك هاشم بريقع، الذي قال إن طه كان مشاركاً، في اجتماعات تتعلّق بالتخطيط لتنفيذ الانقلاب، وقال إنّ أقوال بريقع عبارة عن صفقة مقابل إعفائه من القضية وتحويله لشاهد ملك، وشدد على أن بريقع تم استخدامه سياسياً لعدم وجود بيِّنات كافية ليشهد ضد عدد من المدنيين ويزعم دورهم في الانقلاب. وقال طه لقاضي المحكمة إنه زامل الرئيس السابق عمر البشير في مدرسة الخرطوم الثانوية، وإن البشير يسبقهما بعامين في الدراسة، وذهب البشير إلى الكلية الحربية وذهب هو إلى الجامعة، ولم يلتق به إلا بعد أن أصبح البشير رئيساً للسودان.