أكدت غرفة المستوردين، فتح البنوك منافذها أمام المستوردين وعودة الإجراءات لوضعها الطبيعي، وتوقف الغرامات على الاستيراد بدون تصديق البنك المركزي. وقال نائب رئيس غرفة المستوردين د. حسب الرسول محمد،ل(السوداني) إن إجراءات الاستيراد بالبنوك عادت إلى وضعها الطبيعي والمستوردون متفائلون بهذه السياسات، ومعظم البنوك فتحت أبوابها استعداداً لأي تعاملات في القطاع، ولكن تظل مشكلة ربط الاستيراد بالموارد الذاتية، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة توفرموارد أجنبية عبر سوق النقد، وتخصيص جزء من حصائل الصادر يستخدم لحركة الاستيراد حسب الأولويات، وأضاف : المستوردون بدأوا في ترتيبات لاستيراد السلع، مبيناً أن تدفق حصائل الصادر يخلق وفرة ويمكن البنوك من تلبية وتوفير نقد أجنبي ويسهم في استقرار حركة العمل، متطلعاً إلى أن يحقق الإنتاج في منتجات الصادر خاصة الزراعية عائدات تساعد على سد فجوة النقد الأجنبي، مشيراً إلى أن انخفاض سعر الصرف عموماً ينعكس إيجاباً على توفير سلع وفق أسعار معقولة بالأسواق.