شَنّ الفنان الكبير كمال ترباس، هُجوماً عَنيفاً على الفنانين الذين يُردِّدون أغنيات الفنان أبو عبيدة حسن، ووصفهم بعديمي الضمير وقليلي الوفاء، وأنهم أصحاب (عين قوية)، وأوضح ترباس في تَصريحٍ خَصّ به (كوكتيل): (شعرت بالحُزن والألم الشديد وأنا أشاهد بأم عيني المُعاناة التي يعيشها الفنّان الكبير أبو عبيدة حسن بسبب المَرض والحوجة وجُحود بعض الزملاء له، وكنت أتمنّى من الفنانين الذين يُردِّدون أغنياته ب"قُوة عَين" في القنوات والحفلات العَامّة والخَاصّة أن يُكلِّفوا أنفسهم بالسؤال عنه إن كان حَيّاً أو ميِّتاً وأخذ الإذن منه وإيفائه حُقُوقه المادية)، مُبيِّناً: (هؤلاء الفنانون الذين أعنيهم يتمتّعون الآن بمال أغنيات الفنان أبو عبيدة حسن، في الوقت الذي لا يملك فيه منزلاً يسكن فيه أو مالاً يتعالج به من المرض الذي أقعده عن العمل وممارسة مهنة الغناء)، مُختتماً: (عبركم أوجِّه رسالتي لأهل الثقافة والفنون في البلاد بأن يلقوا نظرة على حال أمثال هؤلاء المُبدعين ومُساعدتهم والوقوف معهم من جور الزمان، كما أقول للفنانين الذين يُردِّدون أغنياته: (اختشوا.. فإن أبو عبيدة حيٌّ يُرزق)..!