ودعا المصدر الطاهر النعيم، الجهات المختصة لمراجعة مستندات هذه الشحنة، وحقيقة أوزان الخراف، والإجراءات المصرفية لصادرها، وقال ل(السوداني) إن مسألة التصدير دون أذونات استيراد، إما أن يكون وراءها أن هذه الأذونات كانت قديمة وعدل تاريخها أو ربما تم تزويرها، مشيرا إلى ضرورة الوقوف على حقيقة ما حدث، للمحافظة على تنافسية المواشي السودانية في السوق السعودي. واعتبر المصدر عبد الباسط الصديق، مسألة إرجاع الشحنة إهدارا وتهريبا لموارد البلاد وهو أمر مؤسف بحسب قوله، وقال ل(السوداني) إن الثروة الحيوانية ظلت تتعرض لمشكلات دون مراجعة أو محاسبة، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في قطاع صادر الثروة الحيوانية عموما، بجانب مراجعة الأوزان الواردة في (منفستو) مع أوزان المواشي التي أعيدت، وأضاف: هناك تلاعب بمورد الثروة الحيوانية يحتاج للحسم. ويذكر أن السلطات السعودية أرجعت الأربعاء الماضي شحنة صادر مواشي من السودان، قدرها نحو (24) ألف رأس من الضأن والمواشي الأخرى، لأن الشحنة لم تصدر وفق أذونات استيراد من قبل الموردين، وذلك بحسب ما ورد في خطاب وزارة الزراعة السعودية، وهناك لجنة شُكِّلَتْ للتحقيق حول الواقعة، بحسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام.