أبدت قوى سياسية حليفة للحكومة امتعاضها من المساعي الجارية لتمرير قانون الانتخابات في البرلمان دون توافق وحذرت من مقاطعة واسعة للعملية المزمع إجراؤها في العام 2020. وأعلن رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي تمسكهم بضرورة أن تكون عمليات الفرز والتصويت في يوم واحد بمشروع قانون الانتخابات لتفادي عمليات التزوير. وقال الفاضل إنه حال لم يتم التوافق حول قانون الانتخابات المعروض أمام البرلمان حاليا ستكون هناك أوسع مقاطعة لانتخابات 2020م. وأوضح مبارك الفاضل خلال تصريح صحفي، أن ممثل حزب الأمة في لجنة التشريع والعدل والتشريع في البرلمان مهدي بخيت، شدد على اختصار الاقتراع في الانتخابات إلى يوم واحد ورفضنا أي مساومة. في السياق حذّر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من مغبة تمرير قانون الانتخابات الحالي دون توافق سياسي وإجماع حوله واستخدام المؤتمر الوطني لأغلبيته في البرلمان. وقال أمين التعبئة السياسية بالحزب الذي يُشارك في الحكومة محمد سيد أحمد سر الختم، إن المؤتمر الوطني يُحاول إجراء انتخابات مماثلة لانتخابات 2010 والتي علق عليها رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني بعبارة ساخرة متسائلاً عن الجماهير التي استقبلته حينها بمدينة كسلا (هل ابتلعها القاش).