بدأ مقدم الحفل الترحيب بالجموع الغفيرة ترحيبا كبيرا ورحب ترحيبا خاصا برئيس الوزراء معتز موسى والوزراء وولاة الولايات والمجالس التشريعية والتنفيذية وبعثات الولايات المشاركة والإعلام بمختلف تخصصاتهم . بعدها تم تقديم فقرة طابور عرض الولايات وهي (البحر الأحمر، والجزيرة، والخرطوم، الشمالية، النيل الأبيض، جنوب كردفان، سنار، شمال كردفان، شرق دارفور، شمال دارفور، ولاية غرب كردفان، كسلا، نهر النيل، وسط دارفور، جنوب دارفور)، بجانب مشاركة الكشافة والمرشدات والصحة النفسية وبرلمان الأطفال القومي وفقرة الإعلام الملونة بجانب عرض رئيسي لطالبات نيالا، فيما لاقت تلك العروض تفاعلا كبيرا من الجمهور. (2) بعدها ألقت وزيرة التربية والتعليم مشاعر الدولب كلمتها مقدمة صوت شكر للقيادات والأهالي والبعثات التي توافدت لتغطية الحدث، داعية لأن تكون الدورة منصة لانطلاقة جيل جديد بعد أن طوت دارفور ملف الحرب بالهمة والعزيمة التي ستكون بالتعليم، مشيرة إلى استتباب الأمن بالولاية بدليل وصول كل البعثات التي أتت للولاية عن طرق البر بأمان، وطالبت باستنفار كل الجهود من أجل التنمية الشاملة التي يكون عمادها التعليم. من جانبه ابتدر والي الولاية المهندس آدم الفكي حديثه، مُرحَّباً برئيس الوزراء معتز موسى والوزراء والنشاط الطلابي والإدارات الأهلية والحضور، مؤكداً أن ثلاثة أهداف تحققت خلال الدورة المدرسية من بينها الأمان والاستقرار، داعيا الإعلام لأن ينقل كل ما شاهده. (3) في الختام، تحدث رئيس الوزراء معتز موسى بأنهم يفاخرون بالجيل الجديد وحثهم على السعي الجاد من أجل النهضة الشاملة التي يكون عمادها التعليم، موضحاً أن الطلاب هم سند البلاد والمجتمع الذي يؤمن بدورهم في تعزيز جيل ماهر لنهضة البلاد، وأن السودان سيقوم على أيدي الطلاب، مبيناً أن نيالا تمثل محطة اقتصادية لأنها تُعتبر مدينة صناعة شاملة على مستوى الوطن، وقال إنهم يلتزمون بتوفير جميع المقومات للدفع بكل ما يدعم الإنتاج والإنتاجية. في الختام أوضح أن السيد رئيس الجمهورية حمّله أربع رسائل من بينها تحية خاصة لأهل دارفور وواليها وأخبره أن دارفور تشهد نظاماً وكرماً مشهوداً، وأنه لا بد من تكريم القائمين على أمر اللجنة العليا ولا بد من تحفيزهم وكذلك اللجنة التي قامت بتنظيم العمل. في الختام، قُدِّمَتْ عدد من الأغنيات الدارفورية التي تفاعل معها جميع الحضور رقصاً وطرباً.