والتقت (السوداني) ببعض المواطنين بمحطة النحلة وقالوا إن الأزمة أصبحت في البنزين أيضاً. ولفت المواطن محمد عمر أنه يبحث عن البنزين منذ الصباح دون جدوى، وقال عند سؤالنا لأصحاب المحطة أفادوا أن التانكر لا يأتي إلا بالمساء. وقال بعض أصحاب المركبات إن أزمة الجاز والبنزين معاً زادت خاصة في اليومين الماضيين. وقال أحمد عمر إن حصة الجازولين بمحطات الوقود متذبذبة، ولفت إلى أن الصفوف تمددت بالمحطات مرة أخرى، نافياً وجود زيادة في أسعار الوقود وأضاف محمد عبد الرازق سائق حافلة روزا بخط الخرطوم بحري حالياً توجد أزمة في الوقود مرة أخرى والأزمة لم تحل بشكل جذري، داعياً لتخصيص طلمبات للمركبات العامة خاصة أن استهلاكها عالٍ للجاوزلين "والمواقف فارغة من المركبات "، وأوضح أنهم في بعض الأوقات "ينومون بالمواقف بسبب المواصلات. وقال موظف فضل حجب اسمه ل(السوداني) :لا توجد أزمة في الجازولين أو البنزين ولكن المشكلة كانت في الترحيل من المستودعات لمنافذ التوزيع حيث اثرت على وصول الكميات البترولية للمحطات، مشيراً إلى أن أصحاب المركبات يشترون بأي سعر وكمية خوفاً من الندرة.