أعلن اتحاد المخابز بولاية الخرطوم، عن حدوث انفراج نسبي في أزمة الخبز بالولاية، وأرجع ذلك إلى الرقابة والمتابعة الأمنية للدقيق من المطحن حتى المخابز، وقال رئيس الاتحاد يحيى موسى، في حديثه أمس ل(السوداني) إن هناك انحساراً جيداً لظاهرة الصفوف أمام المخابز، نتيجة للمتابعة الأمنية والجهات المختصة كافة لأمر توزيع الدقيق من المطاحن حتى المخابز. وأضاف : إجراءات المتابعة أظهرت بأن هناك بعض شركات المطاحن لا تقوم بتوزيع الحصة اليومية المقررة لها من قبل الولاية كاملةً، ما ينعكس سلباً على وفرة الخبز للمواطنين، مشدداً على الالتزام بتوزيع نحو 43 ألف جوال دقيق يومياً مع ضمان وصولها للمخابز، وهي تعتبر كافية لتغطية احتياجات الولاية. إلى ذلك أكد عدد من أصحاب المخابز استفسرتهم (السوداني) عن استمرار توزيع الدقيق ولكن ليس بالحصص المقررة كاملاًً، وقال صاحب مخبز بالخرطوم فضل الجيلي، إن معدل توزيع الحصص من قبل المطاحن ما يزال ناقصاً لكل مخبز، وأضاف: العمل مستمر بهذه الكميات. وأوضح وكيل مخابز بأمبدة سيد أحمد فتح الرحمن، بأن هناك انحساراً قليلاً للصفوف من أمام المخابز، وقال إن هناك تحسناً في زيادات معدلات التوزيع من قبل بعض المطاحن. ورهن صاحب مخبز ببحري عبدالهادي دارقيل، انتهاء أزمة الخبز باختفاء الصفوف من أمام المخابز، وشراء الخبز دون معاناة وانتظار، داعياً اتحاد المخابز للاستمرار في متابعة توزيع الدقيق والاطلاع على الحقائق ميدانياً. يشار إلى أن حجم استهلاك الدقيق الفعلي اليومي للولاية يتراوح ما بين 45-50 ألف جوال، وأن معدل التوزيع اليومي بواقع 43 ألف جوال، يمثل حد الأمان للولاية ويخفي ظاهرة الصفوف أمام المخابز.