استجوب قاضي محكمة الإرهاب إسماعيل إدريس أمس (الأحد) 5 متهمين بالتجسس على البلاد أحدهم مصري الجنسية، وحددت المحكمة جلسة بداية الشهر القادم لتوجيه التهمة أو عدمها، واكتفت بقبول سماع التسجيلات والتأشير عليها كمستندات اتهام. وقال المتهم الأول لدى استجوابه، إنه يعمل سائق تاكسي ويقوم بترحيل طلاب الكلية الحربية من مكان إلى آخر، مؤكداً للمحكمة أنه لم يدخل الكلية، وأن علاقته بالمتهم الثاني أنه يعمل في محل صيانة الهواتف وأنه يقوم بإحضار الطلاب إليه. كما قال المتهم الثاني للمحكمة إنه يعمل تاجر هواتف ولديه محل بمول الواحة لصيانة الأجهزة، نافياً ذهابه إلى الكلية الحربية، مشيراً إلى أنه بعد القبض عليه اقتيد إلى مقر الاستخبارات العسكرية والاعتداء عليه. ومن جانبه قال المتهم الثالث للمحكمة، إنه يعمل سائق عربة (أمجاد) ويقوم بترحيل الطلاب بجانب ويشتري لهم الأغراض، مضيفاً أنه ألقي عليه القبض عليه أثناء وجوده مع المتهم الثاني، وكان يحمل معه كراسة بها أسماء الطلاب واحتياجاتهم. وقال المتهم الرابع مصري الجنسية، إن أوقف وسجل له اعترافا قضائيا، موضحاً أنه حضر إلى السودان منذ عام 2009م وغادر عدة مرات إلى مصر، مشيراً إلى أنه يعمل بأحد الفنادق، مبيناً أن هناك مجموعة من الطلاب وضعوا عنده عددا من الحقائب بداخلها أغراضهم. وختم المحكمة باستجواب المتهم الخامس الذي، قال إنه يعمل مترجما وسائقا بالفندق، موضحاً أن أحد الطلاب طلب منه (سندوتشات) وعند إحضارها له أُلقي القبض عليه نافياً معرفته بالمتهمين.