ماسورة (هيثم كابو) .. و(البوني) يحلو الله من (البرير) الجمعة انتهت ازمة احتجاز المطرب محمود عبد العزيز بالحراسة بعد فتح بلاغ في مواجهته من وزارة الثقافة والاعلام بولاية الجزيرة على خلفية الاحداث التي سبقت حفله الجماهيري التي افضت لتحطيم وحرق مسرح الجزيرة بومدني بإطلاق سراحه. لكن القضية وتدعياتها ستبقي حاضرة سيما مع ما طرحته من نقاش قانوني حول مسؤولية الفنان تجاه الحفلات الجماهيرية ولعل هذه النقطة ستدفع الفنانين للتدقيق في العقود القانونية والحرص على صياغتها بشكل يجعل مسؤوليتهم مقتصرة ومحددة في ما يتصل بمشاركتهم في الغناء. أما النقطة الثانية التي اظهرتها هذه القضية فهو غياب اتحاد الفنانين من اروقة هذه القضية والذي لم نشاهد له اي تحركات لمعالجتها. السبت صديقنا الفنان الشاب احمد عبد الله الشهير ب(أحمدون) المستقر بالقاهرة والموجود خلال الشهور الماضية بالخرطوم استضافه التلفزيون القومي في حلقة تلاحظ فيها أن الضيف الثاني الشاعر والاعلامي د.عوض ابراهيم عوض لم يترك لاحمدون ما يقوله عن تجربته وتثمينه لجرأته وإصراره على تقديم اعماله الخاصة به، وصحيح أن احمدون قدم عددا من الاعمال الخاصة به الجميلة لكن نقطة الضعف الاساسية التي لازمته في تلك الحلقة تمثلت في الاغنية الوطنية التي تغني بها والتي تحتاج -حسب رأيي- لمراجعة فنية إما بتطويرها أو استبعادها. الاحد منذ الصباح الباكر توجهت صوب اقرب المكتبات لاقتناء صحيفة (فنون) التي يرأس تحريرها الاستاذ هيثم كابو بغرض مطالعة حوار الفنان محمود عبد العزيز الذي تم الترويج له وما عزز هذا الأمر تصدر الصفحة الاولي بمانشيت ثالث كبير من ذات الحوار، وظللت لأكثر من ساعة ابحث عن الحوار أو خبر وحينما اعياني البحث اكتشفت أن مصدر الخط هو ترويج للحوار بالصفحة الاولي .. (والله يا كابو الماسورة ما عندك مانشيتك ما طلع ترويج) الاثنين الزملاء الاعزاء بصحيفة (القرار) يفسحون مجلسهم ويعدلون تصميمهم ترحيباً بإطلالة استاذنا الجليل نورالدين مدني بمساحته (كلام الناس) فإزدادت صحيفتهم القاً بإطلالته تلك. وعلي ذكر عمود استاذنا نورالدين فإن صديقنا ايمانويل تعبان والذي يعد من ابرز واذكي الشخصيات بصحيفة (السوداني) -الذي حرمنا الانفصال منه- سأل في احدى المرات استاذنا نورالدين:"انتا كل يوم بتكتب كلام الناس بتكتب كلامك انتا متين ..؟!". الثلاثاء يمضي ايقاع التسجيلات على غير عادة السنوات السابقة بلا ضجيج أو مزايدات أو خبطات مليارية قد يكون الأمر مرده حالة التقشف التي ضربت ناديي القمة والتي انتهت بتوقيعهما لاتفاقية جنتلمان، أو استمرار حالة الاحباط التي تعيشها جماهير الفريقين المحبطة من خيبة امل ضياع حلم الكونفدرالية. يبدو أن الزمان يدير ظهره لاصدقائنا لاعبي الكرة فبعدما كانت معارك التسجيلات تدار تحت مسميات (ام المعارك) كما حدث في تسعينيات القرن الماضي تسجيل المريخ لاسامة ام دوم والتي شهدت عمليات تمويه واخفاء خارج الاراضي السودانية، تمر تسجيلات العام الحالي بكل صمت (والعزاء موصول للسماسرة.. اعتبروها زراعة زرعتوها والمطرة ما صبت والتجي من السماء تحملا الواطا ... والسويتوا السنوات الفاتت بالمواسير الجبتوهم وفقعتوا بيهم مرارة في الجماهير ظهر ليكم السنة دي في جلدكم). الأربعاء انتهت انتخابات اتحاد المهن الموسيقية –الفنانين- رسمياً بإعلان فوز الموسيقار د. محمد سيف على منافسيه بحصوله على 79 صوتاً مقابل 38 صوتاً لمنافسه سيف الجامعة و13 صوتاً لعثمان مصطفي. على العموم ما سيزيد التحديات على الدورة الجديدة هو استعداد النساء لخوض المعركة القادمة من البداية وحتى النهاية فرغم فشل حنان بلبولو في اكمال اجراءات الترشح ولكنها كسرت الحاجز وفتحت الطريق لها أو لغيرها من زميلاتها في المرات القادمة. الخميس رغم استمتاعي بحوار استاذي البروفسور عبد اللطيف البوني مع الزميلة (الرأي العام) ولكنني اشفقت عليه من رد فعل رئيس نادي الهلال الامين البرير الذي وصفه في حواره بأنه "اسوأ رئيس يمر على النادي" كما اعتبر قائد الفريق هثيم مصطفي هو اسوأ كابتن مر على الفريق وصلاح ادريس اسوأ رئيس سابق للهلال وقوله:"لو لم يذهب هؤلاء عن سماء الهلال الحال لن ينعدل.. مش يتنحوا، يختبئوا تماما بعد داك الحال بينعدل". واشفق على استاذي البوني من البرير خاصة بعدما وصفه عضو غرفة تسجيلات الهلال احمد ادم في حواره مع هيثم مصطفي لاقناعه بتحرير خطاب اعتزاله حينما قال مخاطباً الثاني:"نخشي ان يتخذ هذا الرجل المتهور –وكان يقصد البرير- قرارا ليس في مصلحتك .. وانت وقعت في يد رئيس متهور وما دايرنها تكون نقطة سوداء في تاريخك"، كما لا انسى تعليق البريربالزميلة (فنون) رداً على انتقادات المطرب محمد ميرغني له بقوله للثاني:"امشي شوف عبادتك بي وين". ماهر أبوجوخ