قللت الحكومة من إعلان البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور (اليوناميد) عن شروعها في وضع إستراتيجية جديدة لحماية المدنيين بالاقليم، وإعتبرته نوعا من الاستهلاك فقط وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن بعثة اليوناميد أنشئت بقرار من الأممالمتحدة وبموجبه تم تحديد مهامها واتجاهاتها ولن يخرج تفويضها من مجمل هذا القرار، مضيفاً "إننا حتى الآن لم نسمع عن أي إستراتيجية جديدة لليوناميد". من جانبه قال رئيس حركة تحرير السودان الأحرار المهندس إبراهيم ناصر والإصلاح إن اليوناميد لم تحقق أي شيء إيجابي على الأرض طيلة فترة عملها بدارفور بجانب فشلها في تنفيذ كافة المهام المكلفة بها تجاه دعم إتفاقيات السلام وإخفاقها في حماية نفسها، داعياً إلى أن تكون الإستراتيجية الجديدة التي تتحدث عنها اليوناميد ذات أبعاد تنموية وليست أمنية.