قامت (السوداني) امس، بجولة ميدانية بعدد من الصرافات الالية وسط الخرطوم واظهرت الجولة تمدد صفوف المواطنين بحثا عن المال ، وقال بعض المواطنين ان ازمة السيولة لاتزال تراوح مكانها ولاحظت (السوداني)انعدام السيولة بعدد ثلاث صرافات ومن ضمنها "صراف بنك العمال الوطني – والفرنسي السوداني – صراف بنك النيل الازرق " بشارع البلدية . وافاد مواطن بالقرب من الصراف الالي الخاص بالبنك الفرنسي السوداني بشارع البلدية ادم موسى ل(السوداني) ظهر الامس ، بان ازمة السيولة لم تحل بعد وكل يوم الصفوف في زيادة ، ولفت الى تذبذب تغذية الصرافات وخلوا عدد منها من السيولة وتراجع كميه النقود الخاصه بالتغذية وانتهائها في وقت وجيز، ولفت الى تغذية الصرافات تتم مابعد الظهر، واشار انه يبحث عن السيولة في كل الصرافات ابتداءا من الحاج يوسف الوحدة والى الخرطوم ولم اجد غيرصفوف المواطنين ، واوضح ان بعض البنوك لاتغذي صرافاتها بصورة يومية . واضاف المواطن احمد الهادي بالقرب من صرف بنك النيل الازرق بشارع البلدية انه يبحث عن صراف تتوفر فيه النقود منذ الاربعه ايام دون جدوي ، وقال ان صراف بنك النيل الازرق يحول رصيد فقط ومضى قائلا، ان ازمة السيولة توضحها تزايد الصفوف امام الصرافات الالية ، ولفت ان اشكاليات البطاقة لاتزال موجودة وهنالك صرافات تحدد سقف السحب لكل فرد (1000) جنيه خاصة اذا كان السحب من صراف بنك آخر صاحب البطاقة . وقال مواطن فضل حجب اسمه بجوار الصراف الالي الخاص ببنك تنمية الصادرات انه حاول ان يسحب من الصراف الالي ولكنه تفاجى من خروج البطاقة فورا من الماكينه لعدم التغذية ، وأوضح ان موظفي البنك افادو ان التغذية تتم مرة واحدة في اليوم نتيجة للاستهلاك العالي، واضاف:ان هنالك صرافات كثيرة في قلب العاصمه تعاني من اشكاليات فنية وعدم تغذيتها بصورة منتظمة مما يخلق اصطفاف عشرات المواطنين لسحب اموالهم. واضافت موظفة باحدي المؤسسات هند عثمان ل(السوداني) امس ،انها متقاعدة بالمعاش وتشكوا من معاناتها اليومية من الوقوف في صفوف الصرافات ، موضحة انها لم تصرف المعاش منذ قرابة (3) اشهر ، ودعت لتخصيص صراف للمعاشين خاصة وانهم لايملكون مصدر دخل اخر غير معاشهم .