الجلسة الأخيرة لعلاج (متصابي) الصحافة الفنية..!! لايزال (أبو جهل) الصحافة الفنية (المتصابي) عبد الباقي خالد عبيد يمارس كذبه ونفاقه وافتراءاته المردودة عليه من خلال (تغوطاته) النتنة الرائحة وكتاباته (الشاذة) والتى ظل طوال سنوات عمره التى تعدت (الخمسين) عاماً يكتب فيها دون أن يعيره أحد الاهتمام أو تؤثر في تغيير أي شيء، فهو من الصحفيين المصنفين ضمن النوع (الموهوم)، الذين يعتقدون أن كل الناس تعرفهم وتقرأ لهم، وأقسم بالله العظيم أن الشهرة التى حظي بها خلال الأيام الماضية من خلال تناولنا له بهذه الزاوية قد (أذهلته) لذلك فقد قرر أن يمضي في هذا الطريق دون أن يعلم أن نهايته قاسية جداً ومؤلمة. نعود ل(تغوطات) أبو جهل ونبدأ من حيث بدأ، حيث قال إننا (دخيلين) على الصحافة، وهو أمر غريب أن يكون حامل درجة (البكلاريوس) في الإعلام والحاصل على القيد الصحفي والباحث عن درجة (الماجستير) هو (دخيل)، بينما خريج الابتدائي و(الزقاقات) هو صاحب الملك والحق...(بالمناسبة ياأبو جهل بتعرف الماجستير دا شنو)..؟ ثانياً..راح (أبو جهل) في كل مايكتب يركز على قناة الشروق بصورة غريبة، حتى أنه اتهمني بأنني أهاجم النيل الأزرق من أجل الشروق، و(المسيكين) لا يعلم أن قناة الشروق لا تنافس النيل الأزرق، وهي قناة قائمة بذاتها لها جمهورها العريض الذى يعشقها..وكذلك النيل الأزرق..لكن ماذا نقول في (شحدته) الظاهرة التى يصر عليها، ومحاولاته المستميتة للتقرب من مديرها الأستاذ حسن فضل المولى وبشتى السبل، حتى أنه صار (لايخجل) و(ينبطح) لإدارتها وكل ذلك من أجل أن تتكرم عليه وتمنحه وظيفة (إن شاء الله كسار تلج)...(وبعدين ياأبو جهل أنت زعلان مالك..يعني عشان أنا مشيت الشروق...طيب في (نكرة) زي ماقلتا بتعاقدوا معاهو ناس الشروق..؟؟؟؟...ياخي أنت تمووووت وناس الشروق ديل يستضيفوك سااااكت.. خلي كمان يشغلوك معاهم...لكن نقول شنو في (الحسادة)...وبرضو أنا حأكون أحسن منك وأوعدك أشوف ليك طريقة في أي قناة جديدة تفتح بتاعت (محو أمية)...كدا انت راضي ياحبيب..؟؟). ثالثاً...يصر (أبو جهل) على تكرار عبارة (رحلة أسمرا) ويحاول أن يشوه صورتي بادعاءاته الكاذبة وافتراءاته المستمرة، فقد وصفني بأنني (فقدت التوازن) والكثير من الهلوسات على تلك الشاكلة ، ويشهد الله أن (ابو جهل) والذى يردد هذه الأحاديث، هو الذى (فقد الاتزان) وهو الذى قفز من الفراش مرعوباً من أصوات الألعاب النارية ظناً منه أنها مدافع، ولم يقتنع إلا بعد أن جذبته من يده و(فرجتو) على السماء...(ياخي انت ماقدر الحاجات دي بتعملا ليه..؟؟)...وثانياً اتهامك مردود عليك يا(أبو جهل) فمن السهل جداً أن تخضع لكشف دم لتحديد هذا الشيء...وأنا جاهز (إنت كيف..؟؟). أغرب مافي (تغوطات) أبو جهل الكتابية أنه يشير الى أنني (صغير في السن)...وطيب ياأبو جهل دا عيب..؟؟؟...العيب في أنك برغم (كهولتك) وعمرك الطووووويل دا، ماقدرت تعمل حاجة، والدليل أنك بتحاول تشتهر على حسابي بي (الهلوسة) البتعمل فيها دي...(ياخي أقول ليك حاجة...بختك والله بقيت مشهوووووور...لكن في حاجة لازم تعرفا... العمل الصحفي ياعزيزي هو حراك وإبداع.. والصحافة هي مهنة يعمر فيها المبدعون فقط وينقرض أمثالك). نقطة هامة كذلك يجب أن أشير لها، وهي أن (أبو جهل) خلال (السواطة) التى قام بها وجه إساءة للصحيفة التى يعمل بها وذلك عندما اتهم (المصممين والمصححين) بارتكاب (الفضيحة) التى قام بها عندما كتب أن عاصمة إرتريا هي إنجمينا..(ياود لا...لكن وريتنا والله...ياخي معقولة المصمم الجابو شنو لي صياغة المادة بتاعتك..؟؟)...وهذا الأمر ينبغي أن تأخذه الصحيفة التى يعمل بها بكل صرامة وتحاسبه عليها لأن في حديثه إساءة لمصصميها الكبار والأفذاذ امثال (ابوزيد تيتاوي) و(عمر رنقو) وآخرين، وفيها كذلك إساءة لإدارة التحرير). يواصل (أبو جهل) ويقول إننا ساهمنا في (اتساخ) الصحافة الفنية، وغريب أمره وهو خلال مقاله و(شحدته) و(كسير تلجه) للأستاذ حسن فضل المولى، يؤكد بالدلائل والبراهين أن ثوبه (متعفن بالقاذروات والأوساخ)...(ياولدنا....ريحتك فاحت والله). أخيراً...يسألني (أبو جهل) عن الكيفية التى أصبحت بها (نجماً)...وقال لي بالنص: (كيف وصلت لهذا المقعد..بالشهادات..أم بالموهبة والمثابرة..أم بالفهلوة وحاجات تانية حامياني), وأرد على (ابو جهل) وأقول إن سيرتي الصحفية البيضاء الناصعة بكل المواقع التى عملت بها تكفيني, فالحمد لله لم أكن في يوم ما (كسار تلج) أو (بتاع مصالح) واسأل عني وستعرف من أنا...أما (الحاجات التانية الحاميانا) فأحسن تخليها، (لأنو والله لو كتبت ليك حاجة واحدة بس منها حتقعد (تبكي)...وأنت فاهمني كويس). لسعة: أظرف حاجة انو (ابو جهل) سرد السيرة الذاتية بتاعتو كلها..وخلال السرد قال إنه أول (صحفي يضع صورته على الصفحة)..عليكم الله دا زول الواحد ينزل لمستواه ويرد عليهو...؟؟؟...أما حكاية السرقة (الفالق بيها أضانا دي)...فالزميل العزيز رامي محكر تكفل بالرد عليها...(ونحن الذين نمتلك المستندات ولست أنت ياجهلول)...وأحسن خلي الطابق (مستور). جدعة: الرسالة الأخيرة لقارئ هذه الصحيفة، ومن خلاله أود أن اعتذر له بشدة عن كل سطر قمت بكتابته عن هذا (المتصابي) البغيض، والاعتذار يصل لكل من يحب أحمد دندش ويقرأ له، والذين اتصلوا بي مراراً وتكراراً لكي أتجاهل ذلك المتصابي، بحكم أنه (زول ميت) خصوصاً أن البعض كان يسألني عن هذا الشخص الذى أكتب فيه فهم (لايعرفونه) ، وأعتذر كذلك لكل الأسرة في الوسط الصحفي الأكارم والأعزاء وأساتذتي الأجلاء وأحبابي من داخل الوسط على نصائحهم لي، وأعدهم بأن أكون عند حسن ظنهم في مقبل الأيام. ملحوظة: نكتفي بهذا الرد...وسنتفرغ لعملنا الصحفي الذي عرفنا من خلاله القارئ من خلال سهرنا وتعبنا ورهقنا طوال سبع سنوات في المجال...وسندع الكلاب (تنبح) طالما القافلة تسير بأمان. شربكة أخيرة: يابقة...(تسريحتك حلوة)...والبركة في (رجعة أمجد) الخلاك لقيت موضوع تملأ بيهو صفحتك (المعسمة).