دعا مزارعون بالقطاع المطري والمروي وزير الزراعة والغابات الجديد للاهتمام بالتقاوي وحل مشكلة الوقود وتوحيد الرسوم الزراعية أو إلغائها نهائياً, لافتين إلى ضرورة الاهتمام بالقطاع الغابي بزراعة أشجار غابية ذات جدوى اقتصادية. وأكد عضو المجلس التشريعي بولاية القضارف المزارع وليد حسن أن على الوزير الجديد حل المشكلات التي تواجه المزارعين بالولاية وأهمها الجازولين للزراعة والثروة الحيوانية لمقابلة احتياجات الموسم الزراعي وشرب الحيوان في فترة الصيف بجانب توفير الجازولين لمتبقي الحصاد, وقال ل (السوداني) بحسب الدارسات فإن الحاجة للجازولين بالولاية تصل إلى حوالي 350 ألف برميل للموسم الصيفي المقبل أن تصل الولاية في الوقت المناسب حتى تستطيع الولاية أن تتفادى السلبيات التي حدثت في الموسم المنصرم والتي أثرت على الإنتاج في بعض المناطق, مشيرا لضرورة توفير التقاوى خاصة تقاوى محاصيل الصادر والتي تشهد ارتفاع وتشكك وتخوف من قلة جودتها, وقال: لا بد من النظرة المستقبلية لقطاع الغابات ووضع رؤية غير التي كانت في السابق والتي شهدت حالة شد وجذب بين المزارعين والجهات المختصة وبالتالي على الجهات المسئولة تغيير نظرتها لهذا القطاع, داعياً إدارة البحوث للإسراع في إنتاج أشجار غابية ذات عائد اقتصادي كبير وتكون ملائمة للبيئة في كل مناطق الولاية, لافتاً للاستمرار في زراعة أشجار مثل الكتر واللعوت أو تركها لتقوم مقام الأشجار الغابية الأخرى ليس لها أي قيمة اقتصادية وبالتالي لا بد من إدارة الغابات الالتفات والاهتمام بهذا القطاع. وقال وليد إن المزارع يحتاج إلى رسالة تطمينية للآفات التي تنتشر في كل موسم خصوصا آفة الأخيرة التي ظهرت في محصول السمسم. ودعا عضو الغرفة الزراعية بولاية القضارف المزارع حسن زروق وزير الزراعة والغابات الاتحادي إلى توحيد الرسوم الزراعية, ودعا في حديث ل (السوداني) للإلغاء النهائي للرسوم الزراعية والاهتمام بتوفير المدخلات الزراعية منذ وقت مبكر أولها التقاوى, لافتاً لوجود مشكلة في التقاوي خاصة تقاوي محاصيل الصادر السمسم وزهرة الشمس والقطن, مشيراً إلى أهمية وجود مركز أو شركات لتقديم الخدمات الزراعة لجهة أن الزراعة تواجه مشاكل عديدة وبالتالي المراكز والشركات توفر الآليات, بجانب أهمية توفير الجازولين في وقت مبكر, مؤكداً أن أول تقانة تواجه الزراعة هي التقاوي. وأشار عضو مجلس تنظيمات المنتجين بالجزيرة والمناقل المزارع عمر يوسف لأهمية حل مشكلة الري والتقاوي. ودعا الرئيس المناوب لتنظيمات المنتجين بالنيل الأزرق حسابو آدم وزير الزراعة للوقفة مع المزارعين وتسهيل الآليات الزراعية وزيادة فترة التمويل الرأسمالي لفترة لا تقل عن 15 عاما وتوفير التمويل للجمعيات الإنتاجية لجهة داعيا إلى أهمية بدء التمويل منذ شهر أبريل. وأشار الأمين العام لمحصول زهرة الشمس عبد الحليم أحمد إلى أنه في حال عدم توفر السيولة فلن تكون هناك زراعة لجهة أن التحضيرات الأولية تحتاج إلى سيولة بجانب أهمية توفير الوقود منذ بداية شهر أبريل لوعورة الطرق وأهمية توفير المدخلات الزراعية أهمها المبيدات والأسمدة ورعايتها وتخفيض الأسعار ورفع رأسمال البنك الزراعي حتى يستطيع توفير المدخلات بأسعار مناسبة.