طالب المركز القومي للمعلومات، بوضع محددات لتناول قضايا البلاد، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي والاقتصاد والمجتمع بمواقع التواصل الاجتماعي، والحد من الآثار السالبة للانفجار المعلوماتي الحادث بالبلاد، مشدداً على أن الانفجار له آثار سلبية وإيجابية على أي شخص، ولا بد من الحديث "بصوت عالٍ " في هذا الشأن. وقال مدير المركز محمد عبدالرحيم، أمس، في منتدى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لصالح أهداف التنمية والتواصل وتعزيز الحوار، إن الضرورة تستوجب الاستغلال الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق أهداف التنمية ال 17 ومؤشراتها 163، وأن يكون للتكنولوجيا دور في الوصول لنتائجها، موضحاً بأن موقف السودان حول التعامل اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بأن 59.4% يستخدمون اليوتيوب ثم الفيس بوك والواتساب 25%، يليهم توتير 11.3%، واعتبر أن هذا الوضع مقارنة بالعالم يعد عكساً، لأن استخدام الفيس والواتساب أكبر من اليوتيوب، وأضاف:عدد مستخدمي الإنترنت بلغ صباح أمس 3.9 مليار شخص من جملة سكان العالم البالغين 7.6 مليار نسمة، ما يعادل 53% من نسبة السكان، كما بلغ عدد المشتركين بالموبايل في الانترنت 5.1 مليار شخص، منها 3.2 مليار شخص نشط في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن أكبر الصفحات المسيطرة على شبكة الإنترنت، هي الفيس بوك، حيث 55% يدخلون عن طريق الموبايل. وأعلنت مساعد رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني ريم الناجي عن تدريبهم 10 آلاف شاب خلال العام 2018م. وقالت إن الاتحاد طرح عددا كبيراً من المشروعات والبرامج عبر مشاريع استقرار الشباب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغية الوصول إلى شريحة الشباب، وأشارت إلى شراكة مع المركز القومي للمعلومات لإسناد برامج الدفع الإلكتروني. وأشار مدير مدينة القضارف الرقمية، المستشار أحمد محمود، إلى أن قانون الجرائم تشدد في عقوبات الجرائم الإلكترونية المرتكبة ضد الأطفال والشباب، وقال إن الإطار القانوني السوداني نظم التشريع بصورة واضحة، حيث ارتكز على العلاقات السياسية والاجتماعية، واتخذت المحاكم الجرائم والتواصل فيها قرائن لإدانة المجرمين، مؤكداً بأن التشريعات في الجرائم الإلكترونية أسهمت في حفظ العلاقات الأسرية.