نفت جمعية نساء شالي الفيل بولاية النيل الأزرق التقرير الذي أورده موقع (سودان تريبون) نقلا عن موقع "هودو" عن مداهمة قوة من جهاز الأمن والمخابرات بحاضرة الولاية الدمازين مطلع فبراير الماضي، مقر الجمعية. واتهمت رئيسة الجمعية راشيل بول راشا، جهات مناهضة للسودان وحركات متمردة بصناعة التقارير الكاذبة خدمة لأجندات ربما تهدف لخلق بلبلة وتشويش بهدف نسف الاستقرار الأمني والسياسي والتعايش السلمي الذي يعيشه السودان. وقالت راشيل في تصريحات ل(mokanews)، إن التقرير المنشور غير صحيح وعار تماما من الصحة وواضح أنه رمى لإشانة السمعة وإيقاع الفتنة بين جهاز الأمن والمخابرات ومنظمات المجتمع المدني بالولاية. وأوضحت رئيسة جمعية نساء شالي الفيل أن الجمعية تم تأسيسها في العام 2016م وليس عام 2009م كما ورد بالتقرير وأن الجهاز لم يُلْغِ ترخيص الجمعية ولم يحدث أن اعتقل أيا من أفرادها أو فضَّ أحد اجتماعاتها، وأنها كرئيسة تتخذ قراراتها استناداً على مقررات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي وليس لديها مجلس إدارة كما ادعى القائمون على مركز (هودو) وأن يومي الجمعة والسبت عطلة رسمية في البلاد ويوم الأحد يعتبر يوما لأداء الصلوات وشعائرها للمسيحيين. وأبانت راشيل أن الجمعية لا تمارس نشاطاً كنسياً وأن المتعاملين معها من المتدربين غالبيتهم من المسلمين مما يؤكد أن الجمعية تعمل في مجال العمل الإنساني والطوعي ولا تلتفت إلى ديانة المنتسبين إليها. وامتدحت راشيل جهود الحكومة ومواقفها الداعمة لأنشطة الجمعية.