قال رئيس لجنه الإعلام بالبرلمان، الطيب مصطفى، إن أزمة السيولة أرهقت العباد والبلاد، مطالباً بإيجاد حل لها، مشيراً إلى أنها تسببت في تداعيات كثيرة منها الربا. وانتقد مصطفى في تداول خطاب الرئيس بالبرلمان أمس، دعوة الرئيس للسلام والحوار في ظل الطوارئ، مطالباً بتعجيل إنهاء الطوارئ حتى تستجيب المعارضة لدعوة الحوار، مشيرا إلى أن الشباب خرجوا للشارع من أجل قضية عامة وليست خاصة. من جهته وصف النائب الطاهر دفع الله، أزمة السيولة بأنها مشكلة كبيرة في كل القطاعات، مطالباً الدولة بالتراجع عن قرار تحجيم السيولة لأنه قرار خاطئ ودمار للبلاد، مشيراً إلى أن النقود المتوفرة الآن غير كافية الآن ولا تساوي 20% من المتداولة سابقاً، قائلاً: "بقينا نكسر ونكسر حتى ننكسر"، وأوضح أن الفرق بين الكاش والشيك لقنطار السمسم ألف جنيه، وأضاف: (مافي زول بخزّن عملة وطنية لأنها بعد شوية بتصبح ورق، الناس بتعاني وقرفت حياتها ووضعها). في السياق، قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي يوسف لبس، إن "الربا أصبح مُقنّنا، وآن الأوان للبرلمان أن يقول كلمته في أمر انعدام السيولة وإيقاف كل البلاوي في البلد".