أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" انحيازه للشعب في تطلعاته للحرية والديمقراطية والعيش الكريم، وأهاب بالقوى السياسية، تشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها شريطة أن تستصحب الشباب الثائر، وذلك لتجنيب البلاد مغبة الفتن والاحتراب. وبعد أن أيد الحزب القوات المسلحة ودورها في حماية المعتصمين ومنع البلاد من الانزلاق لمربع الفوضى، طالب في بيان بقطع الطريق أمام أي انقلاب أو تحرك عسكري يعيد إنتاج النظام السابق. ووجه الحزب صوت شكر لمن اسماها "الدول الشقيقة والصديقة" لوقوفها مع الشعب السوداني في المرحلة الحالية. وظل الحزب الاتحادي الديمقراطي ممثلاً في النظام السابق بمنصبٍ في مؤسسة الرئاسة وعددٍ من الوزارات.