قالت قوات الدعم السريع، إنها تقوم بحملات نظافة للشوارع أمام القيادة العامة للجيش، مرجحة وجود "أجسام غريبة" خلفتها اشتباكات الأيام الماضية. وبينما قال تجمع المهنيين إن قوات نظامية حاولت فض الاعتصام أمس، أعلن الآلاف الذين تدافعوا لمقر الاعتصام بمحيط القيادة العامة أمس تمسكهم بالاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالبهم كافة. وقال الدعم السريع في بيان نُشِرَ عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في إطار تكامل الأدوار بين المجتمع والقوات المختلفة، تقوم قوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، بحملة نظافة للشوارع أمام مقر قيادة الجيش". وأضاف أن "مهمة قواتكم الحفاظ على سلامتكم، وقد شهدت المنطقة اشتباكات خلال الأيام الماضية، ربما خلفت أجساماً غريبة يصعب على المدنيين التعامل معها"، وأردف: "لذلك تأتي مهمة قواتكم في تهيئة البيئة التي تضمن سلامتكم". بالمقابل، قال تجمع المهنيين على صفحته في "فيسبوك"، إن قوات نظامية حاولت فض الاعتصام، بحشد قواتها في الجانب الشرقي والغربي من ساحة الاعتصام، مع مكبرات الصوت التي تروج خبر فض الاعتصام والوصول لاتفاق لإثناء الثوار من الوصول لداخل مقر الاعتصام، وإغلاق بعض الطرق التي تؤدي لمكان الاعتصام في وجه الثوار. وأشار إلى أن فض الاعتصام هو قرار يرجع للثوار في الأرض ومرهون بتحقيق كل أهداف الثورة.