قال الشاب محمد إبراهيم إنه منذ بدء الحراك الثوري بدأت التفاعلات لكن بعضها لم يكن بالصورة التي رغب فيها الثوار فقد بادر بعض الناشطين بتشويه قضية الثوريين والإساءة إلى تاريخهم وكذلك إيضاح سوء إرادة البعض وراء التشجيع على ذلك الحراك، وواصل: هذه الفئة من الناشطين أطلق عليها مجتمع الميديا اسم (الجداد الإلكتروني) وقد تأكد للبعض أنها مجموعات من الحزب الوطني المعارض للحراك الثوري كان مبتغاها هو تحريك الفتنة وسط الثوار والتابعين لهم، ولكن مع انتشار تلك الشخصيات انتشرت مجموعات آخرى ظلت تردع محاولاتهم، لافتاً إلى أن الثوار أطلقوا مصطلح (كاك) على كل منشور يُصَنَّف ضد ثورتهم. (2) ميساء محمد أكدت أن قروب (منبرشات) ساعد كثيراً على إحياء الروح الثورية وسط الفتيات وكشف جميع قوى الحراك الوطني التي كانت تسعى جاهده إلى تفكيك قوى التغيير واعتقال رموزه والمشاركين في احتجاتاته التي كان يعلن عنها، وأبانت أن الناشطات عملن على توفير معلومات كاملة الدسم عن كل فرد تورط في اعتقال تعذيب وقتل المتظاهرين حيث كان أبرزهم (أبوجيقة وعزة حواجب)، حول الموضوع تحدث إبراهيم يحيى قائلاً: إن الاسم الأبرز والأكثر انتشار في القروبات التي تخص الثورة حمل اسم الثورة (تسقط بس) وهو الاسم الذي استندت عليه شعارات الثورة وظل كل فرد يردده حتى خارجها ونشرت به أحداث الثورة وإعلاناتها والذي اعتبره المجتمع (ختم الثورة). (3) أما رنا أحمد فقد أبدت في حديثها إلى (كوكتيل) قائلة إن هناك قروبا آخر كان ميلاده تزامناً مع فعالية مشاركة المرأة في الحراك وقد أُطلق عليه اسم (كنداكات)، وهو اللفظ الذي سُمِّيَتْ به المرأة الثورية بالسودان منذ القدم، وتابعت: ضم في عضويته الفتيات المشاركات في الثورة أو المتضامنات معها يتم به الإعلان عن زمن التظاهر ومكانه وقد خرجت منه تظاهرات عنيت بها المرأة في المشاركة. (4) قروب ردم الإعلاميات أحدث القروبات النسائية في فيسبوك، هكذا بدأت سامية حديثها إلى (كوكتيل) شارحة: تناول هذا القروب مهمة تسليط الضوء على الإعلاميات والمطربات اللاتي تخاذلن عن المشاركة في الثورة وبشكل خاص من تخلف منهن عن الظهور منذ بدء الثورة وعدن بعد نجاحها ليحصدن ثمرة مشاركة غيرهن، زادت: اهتم القروب أيضاً بنبش ماضيهن وأفعالهن أثناء الثورة وحديثهن عنها، وأكدت أن القائمة تطول القائمة تطول لكن أشهر اللاتي تم الحديث عنهن من المطربات (إنصاف مدني وأفراح عصام وندى القلعة وحرم النور وغيرهن)، ومن الإعلاميات (الشاعرة روضة الحاج وعفاف حسن أمين وشهد المهندس ونورهان نجيب ولوشي وغيرهن)، وبينت أن الفخر كان حليف (تسابيح المبارك نانسي عجاج وميادة قمر الدين).