لم يتوانَ القائمون على أمر تَجَمُّع المهنيين والمُغتربين وأصحاب بعض الشركات، وحتى ربّات البيوت وكل من يهمّه أمر الثورة، لم يتوانوا لحظةً في تنفيذ مُتطلبات الثُّوّار وتهيئة الجو المُناسب داخل ساحة الاعتصام بالقيادة العامة، إذ قام بعضهم باستجلاب مُولِّد كهرباء بسبب قُطُوعات الكهرباء، إضافةً الى توفير حمّامات مُتحرِّكة، لأنّ كثيراً من النساء اشتكين من الحمّامات داخل بعض المرافق التي فتحت أبوابها أمام الثُّوّار، فيما تعاونت بعض شركات الاتصالات بعد أن عرض عليها بعض الشباب ضرورة عمل (واي فاي) لتقوية الشبكة، هذا خلاف الوجبات المُتنوِّعة التي ظَلّ رجال الأعمال وربّات البيوت يَمدُّون بها الثُّوّار المُعتصمين بساحة القيادة العامّة.