قررت قوى إعلان الحرية والتغيير إرجاء إعلان هياكل السلطة المدنية لمزيد من التشاور، بجانب تعليق التفاوض مع المجلس العسكري، والعمل على تصعيد العمل الثوري وفق الجداول، ومواصلة الاعتصام، وتصعيد الحراك في الشارع. واعتبر التجمع المجلس العسكري بأنه امتداد للسلطة المخلوعة. وعقد إعلان الحرية والتغيير، مساء أمس، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المجلس السيادي المدني، إلا أنه تحول لمخاطبات جماهيرية، عقب الكشف عن تعليق التفاوض مع "المجلس العسكري".