يبدو أنّ الثُّوّار المُعتصمين بالقيادة العامة سيطول اعتصامهم حتى يصل إلى الشهر الكريم، وذلك ما اتضح جلياً خلال اعتكاف عدد منهم على ترتيب عددٍ من أهازيج وهتافات (سحور رمضان)، حيث تَمّ إنتاج عددٍ من الأهازيج وفي مُقدِّمتها: (يا ثائر قوم اتسحّر)، هذا وقد رصدت (كوكتيل)، تفاعلاً واسعاً من الثُّوّار مع تلك الأهازيج قبل ظُهُورها فعلياً في الشهر الكريم.