قال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي بالبرلمان د. إسماعيل حسين إن موازنة الدولة التى أجيزت مؤخراً بواسطة البرلمان خلت من أي زيادات جديدة بما في ذلك زيادة الحد الأدنى للأجور، ووصف الخطوة التى أتخذتها الحكومة بزيادة الأجور أنها مجرد(بندول مسكن) وستزيد من عجز الموازنة، فى وقت وجه حسين انتقادات لاذعة لنواب البرلمان، وأضاف" البرلمان ولد من غير أسنان وهو أداة للحكومة إما مسانداً أو معضداً أو مباركاً للجهاز التنفيذي وإن كان ناصحاً فعلى استحياء". وشدد حسين خلال حديثه بمنبر حزبه الدوري حول موازنة العام 2013م بدار المؤتمر الشعبي أمس على أن الموازنة الأخيرة غير واقعية وستعمل على زيادة العجز في الموازنة باعتبار أن هنالك ديوناً سيادية وديوناً داخلية لم يتم سدادها وسوء إدارة في العلاقة مع دولة الجنوب بجانب استشراء الفساد الأمر الذي اعتبره تهديداً حقيقياً للموازنة، مشيراً إلى أن الحكومة لجأت لفرض ضريبة المركبات العامة للتحايل على رفع الدعم عن المحروقات. وأشار حسين إلى أن الموازنة عملت على زيادة الإنفاق الحكومي بدلاً عن تقليله ولجأت إلى زيادة الضرائب إلى 89% لزيادة الإيرادات وتخصيص 40% من الموازنة للجهاز السيادي والأمن والدفاع بجانب تخصيص نسب ضعيفة لمجالات الإنتاج الحقيقي. وعزا حسين الخطوة إلى اشتعال الحرب فى(3) جبهات بالبلاد، مطالباً بضرورة تقليل الإنفاق الحكومي وزيادة الصادرات وإحلال الواردات لمجابهة الوضع الاقتصادي.