طالب والي ولاية الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر أئمة المساجد بالتصدي عبر منابرهم لميثاق "الفجر الجديد" الذي وقعته أحزاب وحركات مسلحة بكمبالا، مشيراً إلى أن الوثيقة تهدف إلى طمس الهوية وفرض الفجور والإباحية والمجاهرة بالمعصية، التي ترفضها الفطرة السوية. ورفض الوالي في تنوير قدمه أمس الجمعة لأئمة المساجد بالخرطوم "محاولات دول الاستكبار وأذنابهم الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني لفرض العلمانية بالقوة". وقطع بأنهم على استعداد لمنازلة أي جهة تحاول محاربة "الشعب السوداني" في عقيدته. وأوضح أن أي تغيير في النظام يجب أن يكون عن طريق صناديق الاقتراع والوسائل الديمقراطية المعروفة، مجدداً التزام المؤتمر الوطني بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد عامين وهي مفتوحة لأي جهة تسعى لحكم البلاد عبر الديمقراطية. وطالب الوالي الأئمة بالتصدي من خلال منابرهم لدعوات "الإباحية وفصل الدين عن الدولة الذي نصت عليه صراحة وثيقة الفجر الجديد التي تسعى لاقتلاع المجتمع السوداني من جذوره وتدعو للتخلي عن المبادئ التي قاتل من أجلها أسلافنا وقدموا أرواحهم شهداء في سبيلها ".