بعد توجيه النائب الأول للرئيس.. بداية الترتيب لإنشاء معهد لتأهيل المقبلين على الزواج.! الخرطوم: وجدان طلحة يهدف معهد التأهيل الزواجي إلى تأهيل المتقدمين للزواج ومدهم بالمعارف الضرورية من التأهيل النفسي والدعم الاجتماعي والإجابة على استفساراتهم وعمل اختبارات التوافق النفسي لأزواج وزوجات المستقبل، ويتم تحت رعاية النائب الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه، الذي وجه بإنشائه بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وذلك في استجابة للمقترح الذي طالما ظل ينادي به أستاذ الصحة النفسية د. علي بلدو، والذي أكد في سياق متصل أن الحال على وشك الانصلاح في العلاقات الزوجية، وتقل كثيرا نسبة الطلاق بعد بث هذا النوع من الثقافة والإدراك النفسي، وقال د. بلدو (للسوداني): في الخارج توجد معاهد وعيادات كثيرة تسمى بعيادات الكشف ما قبل الزواج وهي ذات سمعة راسخة وتجارب علمية تراكمية، ويعد السودان بعد إنشاء المعهد من أوائل الدول الأفريقية في هذا المجال. وتعود اسباب إنشاء هذا المعهد الى تقارير الرعاية الاجتماعية والتي أشارت اليها وزيرة الرعاية الاجتماعية د. أميرة الفاضل بأن هناك نسبا عالية من الطلاقات والخلافات الزوجية والقضايا في المحاكم واشتباكات كثيرة في مضابط كثيرة في نيابة حماية الأسرة والطفل وذلك جنبا الى جنب مع ارتفاع نسب الجرائم العاطفية مثل القتل والتشويه والأذى الناجم عن الإخفاق في العلاقات العاطفية والزواجية وبالتالي زيادة في نسبة الاضطرابات النفسية والتوابع الاجتماعية المختلفة والتي تهدد النسيج الاجتماعي وتؤثر على الأبناء وتجعل الأسرة السودانية في كف عفريت، فهذا كله يشكل تهديدا إجتماعيا خطيرا، كل هذا دفع المسئولين الى ايجاد حلول لهذه المشكلة والاستعانة بذوي الشأن وهذه دعوة لجميع المقبلين على الزواج للالتحاق بالمعهد فور تدشين العمل به.