احكام بالإعدام والسجن والغرامة على متعاونين مع قوات التمرد بولاية سنار    تقرير أممي: الجيش مسؤول عن الجرائم وتدهور الوضع الإنساني في السودان    وزارة الصحة تستقبل طائرة مساعدات إنسانية وطبية تركية تبلغ 37 طناً لمكافحة الكوليرا    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى    كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت    الجيش الشعبي يحرر (الدشول) الاستراتيجية بجنوب كردفان    "الدعم السريع" تبسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الشفرليت العسكرية    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي    كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين    عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا    إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات    عودة الحياة لاستاد عطبرة    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف يهتم بطرح ومناقشة القضايا الاجتماعية الساخنة
اسئلة تهز وسط المجتمع هل جسد الإعلام المرئي من خلال بعض المسلسلات والأفلام نظرة المجتمع إلى المريض النفسي على أنه مجنون؟ وما الأسباب وراء ارتفاع تكلفة العلاج النفسي؟
نشر في الوطن يوم 26 - 06 - 2012

الصحتان النفسية والجسدية لا تنفصلان ولا يستطيع الإنسان الاعتماد على إحداهما فقط وعلى الرغم من أهمية الصحة النفسية إلا أننا نجد أن البعض يخجل من الذهاب للطبيب النفسي أو المعالج النفسي، وإذا سلك درب الشجاعة بدأ يعيقه ارتفاع تكاليف العلاج، وفي كلتا الحالتين هناك أسباب تعيق هذا أو ذاك عن الذهاب للطبيب، فهل جسد الإعلام المرئي من خلال بعض المسلسلات والأفلام نظرة المجتمع إلى المريض النفسي على أنه مجنون؟ وما الأسباب وراء ارتفاع تكلفة العلاج النفسي؟ وكيف نعزز ثقافة الذهاب إلى الطبيب دون خجل أو حذر؟
وحول ثقافة الذهاب إلى الطبيب النفسي، هل يمنعها مخاوف نظرة المجتمع أم عدم القدرة المادية على العلاج أفاد د.عبدالله المعالج السلوكي والمعرفي بأنه بالدرجة الأولى هي عدم القدرة المادية على العلاج؛ فالمجتمع والناس بدأوا يدركون أهمية الذهاب للمعالج النفسي، وحول من يغيرون الاسم أو محاولة التخفي عند الذهاب إلى الطبيب عادة هذا الشخص يكون عنده ضعف في (الاستبصار) بمشكلته بالدرجة الأولى، إضافة إلى المشكلات التي تتعلق بأنه كيف يكون شخصية (توكيدية) بمعنى أن يدرك مدى حقوقه في أن يعالج ويذهب إلى المعالج، وما دام أن هناك خصوصية وسرية في المعلومة؛ فلا داعي للخوف، وخوفه أن أحداً يشاهده في العيادات، وهذا يرجع إلى شخصيته، وهذا نطلق عليه شخصية غير توكيدية .
وعن كيفية تعزيز ثقافة الذهاب إلى الطبيب النفسي دون خجل، أوضح د.عبد الله أنه يشارك في ذلك عدة جوانب مختلفة: أولاً، يجب أن نفرق بين الذهاب إلى الطبيب وبين الذهاب إلى المعالج النفسي؛ فالعلاج النفسي يشارك فيه عدة تخصصات هي: الطبيب النفسي والاختصاصي النفسي والإكلينيكي والمرشد النفسي والمرشد الزواجي والاختصاصي الاجتماعي؛ فكل واحد له دور، وإذا استطاعت هذه الأدوار أن تكون في كل مكان في المجتمع، سواء كان في المؤسسات التعليمية أو المؤسسات الصحية بصفة عامة، ينتشر معها الوعي؛ وبالتالي تصبح العيادات النفسية مثلها مثل بقية العيادات الأخرى، وإذا أصبحت الخدمات النفسية ضمن برامج الرعاية الصحية الأولية فإن هذا يسهم في زيادة الوعي بأهمية الجانب النفسي (الوقائي والعلاجي)، إلى جانب ذلك، نحن في المجتمعات عندما نركز على الجانب العلاجي والجانب النفسي بينما الجوانب النفسية هي مفتقدة للتطور الإنساني، فكل إنسان يحتاج للخدمات النفسية وليس بالضرورة أن يكون مريضاً أو أن يصل إلى مرحلة المرض .
**
عيون النساء على جيوب الرجال ..؟!
هل يحق للمرأة أن تطلع على كل التفاصيل المتعلقة بحياة زوجها، بدءاً من قياس قدمه، وصولاً إلى أصدقائه، وحساباته المصرفية وثروته ووضعه المادي؟ اكثر من امرأة أعطت رأيها في الموضوع الذى نطالعه فى التقرير التالى ..
ثَمَّة اجتهادات كثيرة حول ما يحق للمرأة أن تطَّلع عليه من تفاصيل وخصوصيات في حياة زوجها. في محاولة لمعرفة ما يحق وما لا يحق للزوجة الاطِّلاع عليه، وتحديداً ما يتعلق بوضع الرجل المادي ..أما النقطة الأكثر إثارة للانتباه، فتجلّت في مستوى ثقة عدد كبير من الرجال بزوجاتهم، ذلك أن نسبة كبيرة منهم اعترفوا بأنهم يعطون بطاقة الصرّاف الآلي الخاصة بهم إلى زوجاتهم أحياناً، وأكد البعض منهم أنهم «كثيراً» ما يعطونها لهن، ورفض قليلون منهم إعطاءها لهن بشكل مطلق. في حين أن بعض من الرجال الذين شملهم الاستطلاع اعتبروا أن سؤال زوجاتهم عن ممتلكاتهم يُعدُّ أمراً عادياً، في حين أن اغلبهم رأوه غريباً بعض الشيء.. كما أظهر استطلاع بعض الشباب قليلى الخبرة وغير متزوجين يعتقدون أن اطِّلاع الزوجة على حقيقة وضع زوجها المالي، يجعلها أكثر تقديراً له ولجهوده.
حين قال بعض اصحاب النقود إنّ لديهم حسابات مشتركة مع زوجاتهم. وكذلك، بدت فكرة فتح حساب مصرفي مشترك مع الزوجة، فكرة منطقية بنسبة100%، بينما اعتبرها بعض اصحاب العقول الجامحة غريبة بعض الشيء اما عن السبب الرئيسي الذي يجعل الرجال مترددين بشأن الإفصاح عن حقيقة مركزهم المالي لزوجاتهم، فقد نفى كثيراً منهم وجود سبب محدد، معتبرين أن الزوج في حاجة إلى شيء من الخصوصيةوكون الزوجة ليست شريكة في صنع ذلك المال، وأنها تنفق ببذخ، عندما تعلم أن زوجها ميسور الحال، وإن كان غير ذلك فهي سوف تعايره.
**
بقي (5 أيام... بقي 4 3 2 يوم واحد) وبكرة النكد ..
املئي قلبك حبًا وتسامحًا وقلصي من مساحات الغضب ..
من باب التندّر بخلافات الأزواج المتكررة يُحكى أن زوجًا اتفق مع زوجته على اختيار يوم واحد للخلافات بدلاً من تداولها طوال أيام الأسبوع، وبرغم هذا لم يسلم، حيث راحت الزوجة تُذكر نفسها، وتُكرر على مسامع زوجها: «بقي 5 أيام... بقي 4..3، 2... يوم واحد»، و«بكرة النكد!!»، وكأنها تنتظر الخلاف بلهفة ومتعةومن هنا حافظي علي حياتك الزوجية حتى لا تتحول خلافاتك البسيطة إلى معارك زوجية لا يحمد عقباها..
أيتها الزوجة اليك بعض المعينات التي تاخذ بيدك الي حياة زوجية سعيدة :
الخلاف الزوجي بين الحين والحين أمر اعتيادي نتيجة اختلاف الشخصيات فلا تستنكريه لكن إن زاد على حده وخرج عن مساره المقبول أصبح خطرًا، وصبغ حياتك الزوجية بمذاق سلبي حارق، فاحذري وحاولي تدريب لسانك والتحكم في انفعالاتك ومحاولة الالتزام بقواعد وأصول الشجار؛ حتى لا تصلي إلى ما لا ترغبين في علاقتك بزوجك و لا تعترضين على ما جاء بالاختبار من قواعد وأصول؛ حتى لا يتحول خلافك إلى معركة يطول مداها فتصرفاتك يجب أن تدل علي إنك زوجة معطاءة تسعين لطيب العيش وحياة زوجية سعيدة تخلو من الخلافات أو من الإهانات للآخر بلا اجترار للعيوب ظاهرة كانت أو خفية والتي يصرح بها الإنسان وقت الغضب .
وجميل أنك ترفضين وجود مشاهد ثالث أو تدخل لأي شخص من قريب أو بعيد، فلا ترفضين الخلاف فهو أمر واقع لابد من حدوثه بين كل زوجين، ولكنك عاهدي نفسك ودربيها عليه بلا غضب أو إهانة أو سباب لا يليق؛ وذلك لإنسانية العلاقة التي تربطك وزوجك، فسيري على ما تعتقدين، واملئي قلبك حبًا وتسامحًا، وزيدي من تحكمك في نفسك وسمو أخلاقك، فربما مرّ الأسبوع دون نكد أو حتى انتظار له . ستكونين في مشكلة؛ بسبب تركك لغضبك ولسانك يسحبانك إلى سوء العلاقة بينك وبين زوجك، وبذلك تدمرين نفسك وزوجك وأسرتك، ولا ضمان لدوام الحياة الأسرية، فالبشر يختلفون، يتصارعون، معبرين عن رأيهم ووجهة نظرهم، وربما استنكروا فعلاً أو قولاً ما لا يتناسب وقناعتهم، فما بالك مع هؤلاء الذين يعيشون معًا حياة بأكملها وهم الأزواج .
.
**
شيء من الواقع
فاطمة بتيك
الدنيا قافين قرار .. قدر
إن هذه الدنيا الكبيرة العريضة تتلخص في قافين «قرار» «قدر»..
الأولى يجب علينا أن نتخذ قرارنا في المواقف التى يجب على الإنسان أن يتخذ قراراته الصائبة ويكون اتخاذ القرار بعد تأني وتفكير وعقلية عالية وينبني اتخاذ القرار على أسس منظمة ومدروسة وحتى تتخذ قرارك يجب عليك أن تنظر إلى الموضوع بكل جوانبه الأيجابية والسلبية حتى لا تندم على اتخاذ قرار في لحظة غضب وتتأسف عليه بعد فوات الأوان وتخصم الكثير من رصيدك بحيث أن اتخاذ القرارات التي تفرض عليك لا تحتاج لتفكير وبالتالي يكون اتخاذ القرار فيه سريع جداً ويكون مفروضاً عليك فرضاً عزيزي القارئ بأن تأخذ قرارك انت وحدك دون تدخل أي طرف في اتخاذ قراراتك وهنالك اتخاذ قرارات تكون ايجابية على سبيل المثال «تقرر في الصباح الباكر بأن تذهب لزيارة مريض لك» وبعدها تتراجع عن زيارته «هذا خطأ قد تتدخل الظروف لإلغاء هذا المشوار وتقرر بأن تذهب البنك لصرف مبالغ ما فتصر على الذهاب اذهب دون تردد وتقرر بأن تساعد بعض الغلابة وهذا اتخاذ قرار يجب عليك فوراً أن تساعدهم»، وتقرر أيضاً أن تجتهد حتى تجد وظيفة في ظل هذه الظروف الحرجة كادح واجتهد وأعمل العليك حتى تكون أوفيت لقراراتك الإيجابية منها، وتقرر مثلاً بأن تكون من ضمن الأثرياء في هذه الأيام هذا اتخاذ قرار سلبي لأن خزينة الدولة فارغة على حد قولهم، وتقرر بأن تعبد المال العام الذي ذهب هباءً منثوراً إلى هذه الخزينة أيضاً هذا قرار سلبي لأن ذلك المال العام خرج ولم يعد بعد لأنه خارج دولته السودان الفقير بأهله وغني ببتروله وذهبه، وأن تتخذ قراراً بأن تعيد السودان إلى ما كان عليه قبيل عشرين عاماً أيضاً هذا قرار سلبي لأن الذي انتزعه من السودان كان على حساب شبابك وشيبك ونساءك وأطفالك وهذا اتخاذ لقرار بعد فوات الأوان، وإذا قررت بأن تأكل حلالك لا تستطيع أن تأكله لأن الحلال تلوث بالحرام، وتتخذ قراراً بأن تصلح ما أفسده الدهر «أقصد» ما أفسده هؤلاء قطعاً على حساب صحتك العامة ولا تصل إلى اتخاذ أي قرار لأن قرارك ليس بيدك وانت مسير وليس مخير، أن تأخذ قراراتك الإيجابية منها وتقعد ملوماً محسوراً ولا «يهبب» ليك أحد وإذا أردت بأن تتخذ قراراً بأن تمدح هؤلاء بذكر الأعمال التي قاموا بها من ... ،، .. ، !! تكون أنت في اعتقادهم انسان له نظرة سلبية وحينها تكون قراراتك مخطئة مئة بالمئة وتكون قراراتك من مصلحتك كلها قرارات مدح وسناء وتعظيم وتكبير وإجلال من حقهم بما إن الإجلال والتكبير والتعظيم لله وحده لا شريك له أما اتخاذ القرارات السلبية وهي كثيرة هذه الأيام مثلاً تتخذ قراراً بأن تكون أسوأ إنسان في الدنيا تنهب وتأكل الربا وتسرق المال العام وتتخذ قراراً سلبياً بأن تقتل نفساً بغير حق وأن تتخذ قراراً بأن يكون لك سلطة حتى يفضوا من حولك وتكون فظاً غليظ القلب هذا اتخاذ قرار تدفع ثمنه في الدنيا قبل الآخرة، وأن تتخذ قراراً أن تفرق بين روح واحدة من جسدين وأن تقلع من جيوب المحتاجين وتدخله في جيبك هذا قرار فاشل، وأن تتخذ قراراً بأن تظلم انساناً دون وجه حق وتظل تقرر بأن تظلمه وهو برئ هذا ظلم وقال تعالى (إنني حرمت الظلم على نفسى وجعلته محرماً بين الناس) صدق الله العظيم وتقرر بأن تصر على رأيك وقرارك السلبي وأن تجد نفسك منشق وليس لك أي قيمة بين الناس وتقعد ملوماً محسوراً وحينها اتخذ قراراً بأن تكون قراراتك لها قيمة كيف؟ اتخذ قرارات إيجابية قبل فوات الأوان حتى يصلح العطار ما أفسدته ال.......!!!؟ قرر بأن تكون أخروي وليس دنيوي انظر إلى السماء التي رفعت بلا عمد أنظر إلى نفسك كنت نطفة// ثم علقة ثم قطعة لحم ثم سواك الله رجلاً انظر إلى الدنيا الفانية وكم من الناس غيبهم الموت انظر إلى عقاب الله الذي يجازى به الناس في الدنيا قبل الاخرة انظر الثورات المصرية والعراقية والسورية كيف كانت نهاياتهم بظلم شعوبهم، انظر إلى حال الفقراء الذين لا يمتلكون قوت يومهم والصغار الذين جاعوا ولا تجد لهم مبرراً لتصرفاتهم «إن الجوع كافر»، انظروا إلى هذا المريض الذي يتوجع ألماً ولا يجد من ثم الدواء ... وحينها اتخاذ القرار يكون أيضاً بين يديك فقط أنظر إلى اتخاذ قرار الله سبحانه وتعالى كيف ومتى وأين ولماذا وكفى بالله شهيدا..
- أما القاف الثانية هي قدر وأجملها في الآتي: قدر الله وما شاء فعل بأن تكون مفلساً هذا قدرك وأن تكون مظلوماً هذا ايضاً قدرك وأن تجتهد ولا تجد هذا قدرك وأن تصاب بشلل أطفال هذا أيضاً قدرك وأن تموت في حادث حركة هذا قدرك وأن تمشي على كف القدر ولا تدري بالمكتوب، هذا قدرك وأن تكون في سريرك ويأتيك الموت بغتة قدرك وأن تكون مرتاح وكل صحة وعافية ومال بالحلال هذا قدرك وأن تكون في ريعان شبابك وتكون مريضاً بالسكري والضغط والقلب هذا أيضاً قدرك أن تكون محترم بين الناس وذا سمعة طيبة أيضاً قدرك وأن تكون مجرماً ونصاباً ومنتهكاً للعروض إنه قدرك ولكنه قدراً سيئاً يمكن أن تعالجه باتخاذ قرار التوبة والرجوع الى الله من بعد ومن قبل اتخاذ القرار الإيجابي المطلوب أما أقدارنا نحن نؤمن بها لأننا مؤمنين بالله وقدره..
.. دعاء الثلاثاء
اللهم أغفر لحينا وميتنا وشهدائنا وغائبناً وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا..
- اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تضللنا بعدهم.
- اللهم أرحمنا إذا أتانا اليقين، وعرق منا الجبين، وكثر الأنين والحنين.
- اللهم ارحمنا اذا يسء منا الطبيب وبكى علينا الحبيب وتخلى عنا القريب والغريب وارتفع النحيب.
- اللهم ارحمنا اذا اشتدت الكربات وتوالت الحسرات واطبعت الروعات وفاضت العبرات، وكشفت العورات وتعطلت القوى والقدرات.
- اللهم ارحمنا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وقد حم القضاء فليس من راق.
- اللهم أرحمنا إذا حملنا على الاعناق إلى ربك يومئذ المساق.
ولكم ودي وألقاكم
**
مجرد كلام
محمد الخير حامد
هل انت وصولي ؟؟
لعلنا نتفق جميعاً بأن قدراتنا البشرية عادية ومحدودة جدا مقابل الحاجات الحياتية المتعددة والبالغة التعقيد..
والفرد المؤهل في تخصصه وأدائه هو عملة نادرةُ الوجود ، نادرة جدا...
وكثافة وجود مثل هذه « العملات النادرة» في مكان ما !! لا يعطينا وصفاً دقيقا أكثر من معنيً واحد، هو درجة التشبع والارتواء والسمو والرفعة والازدهار لذاك المكان المتفرد...
فالفرد المؤهل تأهيلا علمياً وأكاديميا عالياً ، أو مهارياً وفنياً محترفاً في مختلف المجالات ، يزوِّد نفسه وأسرته وبلاده بثروة ثمينة وذات سعرات حرارية عالية جداً ... وسيضمن تأمين مستقبله ومن ينتظرونه ويترقبونه من بعد... وهذا بالتأكيد قمة ما ينشده الكثيرون في هذا الزمن المتقلب الغريب..
والتأهيل هذا ، لم ولن يأتي بطبيعة الحال حظاً هكذا أو خبط عشواء، ولا بمصادفة عابرة !! وانما هو نتاج لخلاصة تدريب وتجارب علمية وحياتية وعملية ثرة ، أو تحصيل اكاديمي وبحثي شاق .. وبما ان القدرات الذهنية والعقلية للانسان محدودة كما قلنا سلفاً ... أي انها ليست « نهائية ومطلقة» فهي التي دائما ما تكبح جماح الانسان المتطلع فتعطل آمال الطامحين الذين يسعون لرفع قدراتهم ومهاراتهم ، أو لعلها هي التي تجعل قدرات البعض تسمو وتتطور حتي تصل الي مرحلةٍ معينة ما فتثبت وتستقر !!
ولكن برغم ذلك فان الطموح الجاد والاصرار علي المعرفة مع عدم اليأس هو الدافع الأكبر للنجاح وتحقيق الذات .. وهي الزاد الحقيقي لتحقيق الاهداف المنشودة ..
فكل لماحٍ ذكيٍ ، وطموح عاقل قادر علي الوصول لأهدافه ومافي ذلك شك .. لكن يجب أن يأتي ذلك بعيدا عن الوصولية والتسلق علي أكتاف الآخرين...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.