شية وشربوت و..(اسكراتش).! الضعين: خالد أحمد اذا سافرت يوما إلى احدى مدن دارفور ونفد رصيد هاتفك احذر وانت تشتري رصيدا أن تقول لصاحب المحل "داير اسكراتش" لانه سيفهمك "غلط" لان هذه المفردة تم تحويرها واعطيت معنى شعبيا وهي اصبحت تطلق على المقويات الجنسية البلدية فمثلا عندما ذهبت في مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور لشراء عسل نحل وجدت بعض الخلطات معبأة في (برطمانيات) وعند السؤال رد صاحب المحل مبتسما "دي اسكراتش" . ولاهل دارفور معزة خاصة للحوم ويعتقدون انها "اسكراتش" طبيعي، لذلك تجد في كل مدينة سوقها الخاص باللحوم المشوية حيث نالت مدينة الضعين هذا الشرف ايضا حيث يوجد في سوق المواشي الذي لم نجد فيه مواشي- سوي الحمير في كامل زينتها- معروضة للبيع بأسعار باهظة تصل ل(4) ملايين جنيه الا أن خلف معرض بيع الحمير هذا يوجد عدد متراص من الرواكيب امامها الشوايات على مد البصر حيث توضع لحوم الضأن مقطعة في اجزاء كبيرة ويقوم الشخص باختيار اي القطع يريد وبعدها تبدأ عملية الشواء امامك، حيث تنقسم انواع اللحوم واشهرها "المناصيص" وفي الجانب الآخر توجد امرأة تعد السلطة والبصل والشطة وفي الجانب الآخر البعيد يوجد "الشربوت" مع الثلج حتى يكتمل المثلث لتخرج من زريبة المواشي ممتلئ البط ومعدل المزاج وب"اسكراتش " مفعل..!!