شرعت حكومة ولاية شمال دارفور في إعادة تأهيل القرى المتأثرة جراء الصراعات القبلية التي شهدتها محلية السريف بني حسين خلال الشهر المنصرم. وكشف الأستاذ عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن عودة أعداد كبيرة من الأسر بعد استقرار الأوضاع الأمنية بمحلية السريف بني حسين، مؤكداً أن الترتيبات المتعلقة بمؤتمر الصلح القبلي بين الرزيقات والبني حسين المزمع قيامه في إبريل المقبل تسير بصورة جيدة. من جانبه قال معتمد محلية السريف بني حسين هارون حسين جامع إن اللجان المكلفة بحصر العائدين قامت بتجميع حوالي (9000) أسرة في عشر قرى تمهيداً لإعادة تأهيلها من الدمار الذي لحق بها نتيجة لأحداث العنف التي شهدتها المحلية، مطالباً جميع المنظمات العاملة في الحقل الإنساني بتكثيف مستوى مساعداتها الإنسانية المقدمة للأسر المتضررة خاصة التي عادت لمناطقها.