شرعت حكومة ولاية شمال دارفور في ترتيبات توفير الاحتياجات اللازمة للأسر النازحة التي بدأت العودة لمناطقها بمحلية السريف بني حسين بعد عودة الأحوال لطبيعتها وسيطرة القوات المسلحة على زمام الأمور في أعقاب الصراعات التي شهدتها المحلية خلال الأسبوع الماضي. وقال هارون حسين جامع معتمد المحلية حسب (أس. أم. سي) أمس إنّ حكومة الولاية اتخذت حزمة إجراءات أمنية شملت تكثيف الوجود العسكري في الطريق الرابط بين محليتي السريف وسرف عمرة وعدد من الطرق الداخلية الأخرى قبل إعادة فتحها لتسهيل عودة المواطنين الذين فرّوا من مناطقهم هرباً من الصراع الذي وقع الأسبوع الماضي بين الرزيقات والبني حسين، وأكد أن الترتيبات تسير بشكل جيد لإقامة مؤتمر الصلح بين القبيلتين في الخامس عشر من أبريل المقبل لاجتثاث جذور الصراع بشكل نهائي بين الطرفين. وطالب هارون زعامات الإدارة الأهلية والقبائل المجاورة للاضطلاع بدورهم في تهدئة الخواطر ورأب الصدع لإنهاء الصراع الذي تسبّبت فيها أطراف وصفها بالشاذة والمتفلتة.