يستعد مجموعة من القانونيين للدفع بمشروع لائحة بديلة للائحة أعمال المجلس الوطني الحالية بعد أن اجروا عليها مجموعة من التعديلات الجذرية وعلى رأسها اعطاء النواب حق سحب الثقة من الوزراء ، والحد من صلاحيات رئيس البرلمان ونقل كافة الصلاحيات للنواب . ووجه برلماني انتقادات لاذعة لقيادة البرلمان واتهمها بتبديد المال العام عبر السفريات الخارجية التي تعد ليست ذات عائد ملموس. وأكد أن سفرية واحدة لعدد من قيادات البرلمان للأكوادور كلفت خزينة الدولة مئات الملايين من الجنيهات، مقابل اهمال كامل للنشاط الداخلي للجان بحجة عدم توفر الاموال، واعتبر صرف المجلس على سفريات الخارج بالهزيمة لسياسة الدولة الداعية للتقشف. وابدى النائب البرلماني عن كتلة المؤتمر الوطني مهدي عبد الرحمن اكرت اندهاشه لإصرار قيادة البرلمان على الصرف في السفر الخارجي رغم غياب العائد لها، ودلل بالزيارة الأخيرة لرئيس المجلس أحمد ابراهيم الطاهر والتي استمرت لأكثر من 20 يوماً لأوربا الغربية والشرقية، واضاف "لم تسهم الزيارة في التطبيع"، واكد أن الاوربيين نصحوا الطاهر بالتوجه للكونغرس لحل الاشكالات العالقة. وسخر اكرت من السفرية التي يعتزم البرلمان القيام بها للاكوادور ، وقال "ماذا نجني من سفرية مماثلة؟ ومن يتحمل اعباء السفر؟"، وأقر أن المجلس اصابه الخمول خلال اجازة الثلاثة اشهر الاخيرة. ودعا اكرت المراجع العام لمراجعة امر السفر الخارجي للبرلمان .