جددت دولة جنوب السودان تأكيدات سابقة برفضها الاعتراف باتفاقية مياه النيل، ودعت مصر والسودان للانضمام للاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، مؤكدة أن سعيها للانضمام لهذا الاتفاق غير مقصود به استهداف مصالح مصر والسودان في مياه النيل. وأكد سفير الجنوب في مصر أنتوني كون في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، أن جنوب السودان ليس ملزماً أو مطالباً بأن ينضم أو يعترف باتفاقية مياه النيل أو يبني موقفاً منها لأنها لم تكن يومها في الوجود أثناء إبرام هذه الاتفاقيات. ورأى أن الخلافات بين دول الحوض يجب أن تحل في إطار الاتفاق الإطاري، مؤكداً تشجيع مصر والسودان على الانضمام للاتفاق الإطاري وإعادة النظر في مواقفهما وقال نسعى نحن للانضمام إليها بناء على إيمان بأن وجود جميع الدول المطلة على حوض النيل بالاتفاقية سيساعد على العمل الجماعي من أجل الوصول لتفاهمات حول المواقف المتباينة وتعزيز الانتفاع المنصف من المياه. وشدد السفير الجنوبي على أن بلاده تؤمن بأن كل الدول المطلة على حوض النيل تخضع لحقوق متساوية وفقاً للمبادئ والأعراف الدولية والاستفادة بطريقة منصفة دون الإضرار بمصالح أي أطراف سواء دول المنبع أو الممر أو المصب.