الأمم المتحدة تطالب بإرسال قوات دولية إضافية لمنطقة أبيي نيويورك-الخرطوم: وكالات-هبة طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي الموافقة على إرسال 1126 جندياً إضافياً من قوات حفظ السلام إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، في وقت كشف مندوب السودان في الأممالمتحدة دفع الله الحاج علي أن طلب زيادة القوات الدولية جاء بطلب مسبق تقدمت به الحكومتان في الخرطوم وجوبا. وقال دفع الله الحاج ل(الشروق): إن زيادة القوات ستكون من القوات الإثيوبية، وليس من أي قوات أخرى، واعتبر مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، بزيادة القوات من شأنها أن تعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال إن طلب الزيادة في جلسة مجلس الأمن الأخيرة لم يأت بمبادرة من الأمين العام، وإنما جاء بطلب البلدين بعد الاتفاق على إنشاء المنطقة منزوعة السلاح، ورأى أن الزيارة تتيح للقوة الإثيوبية، مراقبة الأوضاع في المنطقة. في السياق جددت الحكومة موقفها الرسمي تجاه ملف منطقة أبيي، وقال وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة محمد عثمان في تصريحات محدودة أمس: إنه سبق للاتحاد الإفريقي أن أحال الملف لإشراف الرئيسين المباشر، مبيناً أن تقرير الموقف الحالي لأبيي بيد الرئيسين فقط . وكان قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن الدولي الموافقة على إرسال 1126 جندياً إضافياً من قوات حفظ السلام إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان. وأوضح مون في تقرير إلى المجلس، أن منطقة أبيي تشهد معارك دموية بين مجموعات متنافسة "لا تزال مسلحة، ويناصب كلٌّ منها الآخر العداء ويرتاب منه". وشدد على أن "وجود مجموعات مسلحة (في أبيي) ما زال يشكل تهديداً ملحوظاً"، مما يستدعي تعزيز هذه القوة وزيادة عددها.