طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بالموافقة على إرسال (1126) جندياً إضافياً من قوات حفظ السلام إلى منطقة أبيي، كما طالب جوباوالخرطوم بعدم إدخال أية عناصر مسلحة للمنطقة. وأوضح الأمين العام، أن منطقة أبيي تشهد معارك دموية بين مجموعات متنافسة لا تزال مسلحة، ويناصب كلٌّ منها العداء للآخر ويرتاب منه. وشدد كي مون في تقرير للمجلس على أن وجود مجموعات مسلحة في أبيي ما زال يشكل تهديداً ملحوظاً، مما يستدعي تعزيز هذه القوة وزيادة عددها. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أن عدم إجراء الاستفتاء الخاص بأبيي لا يزال يقوض الجهود الرامية لحفظ الأمن وتأمين استقرار الوضع الإنساني، وشدد على أنّ من واجب الخرطوموجوبا منع دخول عناصر مسلحة غير مسموح بها إلى أبيي.