وصل إلى مدينة بورتسودان ظهر أمس سيراً على الأقدام من الخرطوم المواطن شمس الدين عبد الحليم البشير( 60 سنة ) للإشادة وإبداء إعجابه بما تم من إنجازات في ولاية البحر الأحمر في الآونة الأخيرة على يد والي الولاية د محمد طاهر أيلا. ونظمت الولاية إستقبالاً مشهودا لمقدم شمس الدين ظهر أمس عند مدخل مدينة بورتسودان بحضور د/ أيلا وأعضاء حكومته من التشريعيين والتنفيذيين وجمع غفير من مواطني مدينة بورتسودان. وقال المواطن شمس الدين عبدالحليم إنه سمع بإنجازات د. أيلا وأراد أن يعبر عن إعجابه وتشجيعه على المواصلة في إحداث المزيد من المشروعات التنموية والسياحية الجاذبة والتأكيد على أهمية استدامة الأمن والسلام ونبذ الحروب والمخدرات ونشر ثقافة السلام، وأكد أنه من مواطني الحلة الجديدة في الخرطوم وتحرك الخميس 20 يونيو من أمام مبنى وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم سيراً على الأقدام وقطع نحو 800 كلم في (9) أيام يدفعه الشوق لملاقاة الرجل الذي طبقت شهرته الآفاق. ودعا إلى الاهتمام بقضايا الرياضة والرياضيين وأشاد بتنظيم الحكومة استقبالاً جماهيرياً لقدومه وأكد صادق افتخاره وولائه للمنجزات التي حقهها أيلا في ولاية البحر الأحمر. من جانبه قال والي الولاية د. محمد طاهر إيلا إن المواطن شمس الدين أرسى أدبا جديدا في التعبير بهذا الأسلوب الفريد الذي لم يسبقه إليه أحد من قبل في الإشادة والاستحسان لأداء المنجزين. وأضاف أيلا أن الأخ شمس الدين لا تربطه أية مصلحة شخصية أو أهداف خفية بالولاية ولم يلتق بأحد من حكومة الولاية من قبل ولا يبتغي من وراء صنيعه مغنما أو رجاء او مصلحة شخصية وإنما أقدم على الوصول لبورتسودان سيراً على الأقدام طيلة المسافة بين الخرطوموبورتسودان وفاءً منه بجملة الإنجازات التي تحققت في كل المجالات بالولاية علاوة على السمعة الطيبة التي تمتعت بها الولاية في كافة أنشطتها الإقتصادية والسياحية والثقافية وأشاد أيلا بقدوم ضيف الولاية شمس الدين عبدالحليم مضحيا بوقته وبدنه وزمنه من أجل تشجيع حكومة الولاية على إنجاز المزيد من الطفرات التنموية.