(النظارات الطبية).. الشباب (ما دايرنها) الخرطوم: نهاد أحمد في اهتمام الجيل الحالي بصيحات وخطوط الموضة أكدت عدد من الفتيات أنهن لا يملن إلى إرتداء النظارات الطبية... إحداهن تشير إلى أن إرتداءها لنظارة يمنحها إحساسا أنها أكبر بكثير عن عمرها الحقيقي... وربما يرى البعض أن إرتداءها مرتبط بعمل المرأة إحدى المجالات العلمية فكثيراً ما يتردد (يا دكتورة)... وكثير من الفتيات تمردن بشكل كبير على لبس النظارات لتحتل مكانها (العدسات اللاصقة) التي تشهد إقبالاً ملحوظاً على استخدامها لدى مختلف الفئات والأعمار خاصة فئة الشباب. الأولاد يجدون أن النظارة الطبية غير ملائمة لمظهرهم فيعمدون إلى الإستعانة بالعدسات التي تتيح لهم رؤية سليمة...والفتيات يتخوفن من التأثير على مظهرهن وجمالهن المظهر والجاذبية آلاء عبدالرحمن طالبة بجامعة أم درمان الإسلامية تلمح في حديثها الى أن إرتداء النظارات يخصم من حضورها ومظهرها وجاذبيتها كفتاة، الأمر الذي يؤدي لنوع من الإحراج والإحساس بوجود خلل أو نقص ما... آلاء تقول أنها على استعداد لفعل أية شيء يحول دون ارتداء النظارات الطبية خصوصاً في مرحلة الشباب من العمر. وفي هذا تتحدث صفاء عبدالمنعم – طالبة بجامعة السودان- قائلة إن إرتداء النظارة عادة لا يتناسق مع شكل الوجه ولهذا السبب لا تحبذ إرتداءها. وأضافت قائلة: (خلل النظر لن يدفعني لخلل التناسق) حلول بديلة لمياء عمر موظفة بإحدى البنوك تقول أنها تفضل تحمل عدم وضوح الرؤية وآلام العيون والصداع على أن ترتدي النظارات... لمياء تستهجن الفكرة... مضيفة إذا دعا الأمر وأصبت بضعف في النظر فإنني سأستعين بالعدسات الطبية بدلا عنها. وفي الوقت الذي يرفض فيه الفتيات لبس النظارات أكدت بعض من الدراسات في العالم أن الملايين من النساء يعانين من مشاكل في النظر بسبب رفضهن الخضوع لفحص العيون خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى استخدام نظارات طبية. وبيّن الباحثون أن عدداً كبيراً من النساء يرفضن لبس نظارات طبية ظناً منهن أنها تؤثر سلباً على المظهر العام لهن وتنقص من جمالهن وأناقتهن. ويعتقد باحثون أن ما نسبته 25% من النساء حول العالم يتخذن موقفا مشابها بسبب التخوف من أن يؤثر ارتداء النظارات الطبية على مظهرهن وجمالهن. حيث يعتقدن أن ارتداء النظارات هو أمر معيب للفتاة خصوصاً في سن المراهقة والشباب.