زرائب الأحياء تصيب المواطنين بالربو! كثرت شكاوى المواطنين بعاصمة البلاد من ظاهرة انتشار الزرائب وسط أحيائهم وأكدوا أنهم و(البهائم) أصبحوا يتعايشون في مكانٍ واحد، حيث لا تفصلهم عن زرائب الحمير وغيرها من الحيوانات سوى أمتار فقط، ما جعلهم يستنشقون غصباً عنهم روائح مخلفات هذه الحيوانات طوال العام، ويزداد الحال سوءاً عندما يأتي المساء، وبالطبع فإن أكبر ضحايا هذا السلوك غير (الحضاري!!) في العاصمة (الحضارية!!) هُم الأطفال لأن مناعتهم أقل بكثير من غيرهم، وكذلك النساء بحكم وجودهن المتواصل بالمنازل. المساحة التالية نفرد لمواطنين من أم درمان – الثورة الحارة السابعة - يشكون مُرَّ الشكوى من زريبة قالوا إنها سبَّبت لهم صداعاً دائماً وفشلت كل محاولاتهم في إزالتها ما جعلهم يتساءلون من يقف وراءها؟!. أما نص الرسالة والتي أرادوا من خلالها مخاطبة وزير الصحة بالولاية مباشرة فيقول: في أكبر ميادين الثورات وبالتحديد الحارة السابعة تُصدم حين ترى أن جزءاً منه قد خصص للزرائب والتي تبدو لك مثل العشوائيات علماً بأن منازلنا تفتح مباشرة على زريبة (تتوسَّد) الزاوية الشمالية الغربية لهذه الميادين وهي تبعد بالتحديد من منزلي – أنا مُقدِّم الشكوى - خمسة أمتار فقط ما جعلنا نعاني منذ أربعة أعوام من الروائح والقاذورات وجلوس الرجال أمام المنزل، فقمنا بالشكوى للجان الشعبية بالحارة السابعة وفوجئنا بأن المؤجر للزرائب هو عضو باللجنة الشعبية ورفض أن يقوم بأي إجراء لأنه مستفيد من وجودهم وبعدها توجهنا لمكتب يختص بالصحة وقدَّمنا شكوانا لكن دون جدوى ثم ذهبنا للمدير التنفيذي لمحلية كرري فطلبت منا السكرتيرة أن نكتب طلباً للمدير وضحنا من خلاله معاناتنا من الروائح والقازورات والحمامات التي لا يتعدى عمقها مترين. وكُنا نتمنى حقيقةً أن يقوم المدير التنفيذي بزيارة الموقع ليرى بنفسه ما نعانيه من هذه الزريبة لكن هذا ما لم يحدث فقط اكتفى المدير بتحويلنا مرة أخرى لمكتب الصحة في الحارة السابعة وما زالت (مصيبتنا) تراوح مكانها. ما دعانا أخيراً لمخاطبة وزير الصحة بولاية الخرطوم لنرى ماذا هو فاعلٌ في هذه المشكلة (العويصة). عن المتضررين: أمين محمد الحاج الأمين