صوب برلمانيون انتقادات حادة لوزارة الداخلية بشأن تعاملها مع التظاهرات الأخيرة، وقالوا إن احتراز الشرطة للأحداث لم يكن جيداً، وأضافوا: "إن المرارات ما زالت موجودة داخل الأسر، التي راح أبناؤها ضحايا في الأحداث"، وفيما أقر برلمانيون بأن عصابات النيقرز تعوث فساداً بممارستها للنهب والتدمير والقتل؛ طالبوا الداخلية بإيقاف انفلات السائقين في الشوارع، في وقت وصفوا فيه ظاهرة المخدرات بالمخيفة والمقلقة داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بضرورة تحسين رواتب منسوبي الشرطة وأوضاعهم، التي وصفوها بالضعيفة. وأقر رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان مهدي إبراهيم، خلال حديثه في جلسة البرلمان أمس، بأن راتب الشرطي لا يفي احتياجاته واحتياجات أسرته، الأمر الذي يفقده الروح في أداء واجبه، ودعا إلى ضرورة تحسين رواتب منسوبي الشرطة، وطالب إبراهيم بضرورة جمع السلاح بالعاصمة، عبر تنظيم حملات مكثفة لجمعه.