رغم مرور أربع سنوات على وفاة الممثلة الأميركية الشابة بريتاني مورفي، إلا أنه قد تتم إعادة فتح التحقيق في وفاتها بعدما أعلن والدها أنجيللو بيرتولوتي أن دم ابنته كان يحمل نسباً عالية من بعض المواد المعدنية الثقيلة، والتي وفقاً لتصريحه يتم العثور عليها عادةً في سم الفئران والمبيدات الحشرية. ادعاء والد بريتاني مورفي أن ابنته قد تكون تعرضت لمؤامرة أدت إلى وفاتها، ويوحي بأن هناك شبهة جنائية، وهو ما اعتبره مكتب النائب العام سبباً كافياً لإعادة فتح التحقيق في ظروف وفاتها إذا استطاع والد بريتاني إثبات ادعائه بأدلة موثوقة، حيث كان تقرير تشريح جثتها قد خلص في حينها إلى أنها توفيت بسبب التهاب رئوي لم تتم معالجته بطريقة صحيحة. وقال مصدر من داخل مكتب النائب العام لموقع "Radar Online":" بالتأكيد إذا استطاع والد بريتاني مورفي أن يقدم لنا أدلة واقعية وموثوقة تفيد أن وفاتها كانت بسبب مؤامرة، وتشوبها شبهة جنائية فإن مكتب النائب العام سيعيد التحقيق في الواقعة، وهذاما نفعله مع حالة أي شخص وإن لم يكن من المشاهير". وفي السياق نفسه؛ أكد المتحدث باسم مكتب النائب العام أنهم لم يتلقوا أية أدلة حتى الآن تثبت إدعاء والد بريتاني مورفي، علماً أنه قد أعلن الاثنين وبشكل مفاجئ أنه يمتلك خصلات من شعر بريتاني، وقدراً من دمها، وجزءاً من أنسجتها، وأنه عرض كل ما يملكه لاختبار المعادن الثقيلة والسموم. الجدير بالإشارة؛ أن إعادة فتح التحقيقات في أسباب وفاة بريتاني مورفي، تأتي بعدما تم غلق تلك الواقعة كلياً في العام 2010، عندما خلص الطبيب الشرعي في لوس أنجلوس إلى أنها قد توفيت بسبب وجود كمية كبيرة من علاج نزلات البرد في دمها، وهي العقاقير التي تناولتها إثر إصابتها بالتهاب رئوي تمت معالجته بطريقة خاطئة، علماً أن الطبيب الشرعي حينها قد أشار أيضاً إلى وجود نسب من العقاقير المخدرة في دم بريتاني مورفي.