أعرب خبراء مختصون، عن تخوفهم من إمكانية توقف مركز (ششر) وإغلاقه، المخصص لعلاج الأطفال المعاقين ذهنياً، في أعقاب توقف الدعم المخصص له، من المملكة المتحدة، باعتباره المركز الوحيد بالسودان والشرق الأوسط لتأهيل الأطفال المعاقين. وأطلقت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، في ملتقاها الأسبوعي، الذي عقد أمس، حول التغذية والإعاقة؛ أطلقت مبادرة لإنقاذ مركز (ششر) من شبح الإغلاق. ودعا الأمين العام للجمعية د.ياسر ميرغني، رئاسة الجمهورية لتعيين شخص من ذوي الإعاقة في موقع وزير مركزي لحماية حقوقهم. وكشف رئيس الجمعية السودانية للنساء والتوليد، بروفيسور عبد اللطيف عشميق، خلال حديثه بالملتقى، عن اتجاه البرلمان لسَنِّ قانون يحدد بموجبه سِنَّ الزواج، لافتاً إلى إعداد مسح أوضح أن السِّنَّ المناسب للزواج (18) عاماً، محذراً في الوقت نفسه من مخاطر السيارات المظللة على صحة النساء الحوامل والأجنة، لأنها تؤدي إلى مخاطر صحية ونقص في الكالسيوم. وأرجع أسباب الإعاقة لعدة عوامل، منها التلوث البيئي وتناول العقاقير الطبية، بالإضافة إلى التعرض للإشعاع، والزواج المبكر؛ مشيراً إلى فهم الصحة الإنجابية عند البعض "بشكل خاطئ"، منوهاً لتفشي مرض الناسور البولي والذي وصفه ب"المشكلة الكبيرة". من جهته طالب ممثل اتحاد المكفوفين النور عبد الرحمن، بإلزامية الفحص قبل الزواج، لتجنب إعاقة الأطفال وقال: "هناك مكفوفون تزوجوا من مكفوفات، فأنجبوا أطفالاً مكفوفين"، فيما أشارت النائبة البرلمانية ناهد خيري، إلى ارتفاع حالات الطلاق، وعدم الاستقرار الأسري بسبب الإعاقة.