تعرضت حاضرة ولاية جنوب كردفان كادوقلي، أمس، لقصف من متمردي الحركة الشعبية، بواسطة صواريخ الكاتيوشا، التي أصابت عدداً من أحياء المدينة، دون وقوع ضحايا؛ ووصفت حكومة الولاية القصف بالمحاولة اليائسة، بعد الهزائم المتلاحقة للمتمردين. وقال نائب والي جنوب كردفان، كمال بلة، لقناة (الشروق): "لقد قاموا بعمل عدائي ضد الأبرياء من النساء والأطفال بغرض ترويعهم، ويضاف ذلك إلى سجل انتهاكاتهم وجرائمهم المستمرة، ولكننا سنكون لهم بالمرصاد". ووصف الهجوم بالتصرف اليائس، الذي يستهدف المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم ومساكنهم، مشدداً على أن الحركة الشعبية تسعى من خلال هذا القصف إلى إثبات وجودها، بعد أن كبدتها القوات السودانية خسائر متلاحقة على الجبهات القتالية كافة. وأضاف بلة أن "تلك القذائف العشوائية على كادوقلي لن تحبطنا"، مؤكداً القدرة على الرد على هؤلاء المتمردين وتكبيدهم خسائر كبيرة، حتى يأتوا للسلام مرغمين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن المتحدث الرسمي باسم الجيش، الصوارمي خالد سعد، قوله إن حوالي خمس قذائف سقطت في كادقلي صباح أمس، موضحاً أن الجيش السوداني رد بإطلاق صواريخ كاتيوشا.