وضعت حركة التحرير والعدالة، خارطة طريق للمشاركة في وضع الدستور، وخوض الانتخابات القادمة، مؤكدة تماسك مؤسساتها الداخلية، نافية وجود أي اختلافات أو إشكالات على مستوى المكتب الرئاسي والأمانة العامة للحركة، وذلك حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وقال الأستاذ بحر إدريس أبو قردة، وزير الصحة، الأمين العام للحركة، في مؤتمر صحفي أمس، إنهم تجاوزوا جميع الإشكالات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، نتيجة لاختلافات في وجهات النظر، حول تقييم أداء الحركة، مشيراً إلى أن هناك بعض الجهات روّجت لإشاعات حول وجود مشكلات عميقة بين رئيس الحركة د.التجاني السيسي والأمين العام، أدت لانفراد كل واحد عن الآخر. من جانبه قال وزير الدولة بمجلس الوزراء، الناطق الرسمي باسم الحركة، أحمد فضل، إن ملف الترتيبات الأمنية وتوفيق أوضاع الجنود في مقدمة أولوياتهم، كاشفاً عن تكوين لجنة من قيادات عسكرية بالحركة، لمتابعة هذا الأمر، مضيفاً أن حركة التحرير والعدالة في اجتماعاتها الأخيرة، فضلت ترتيب هياكل الحركة المترهلة، وإعادة هيكلة مؤسساتها على تقليصها.