أكد الأستاذ الصادق محمد علي وزير الدولة بالاستثمار رئيس اللجنة العليا المشتركة لاستقبال رئيس حركة التحرير والعدالة الدكتور التجاني السيسي أن اختيارهم قد وقع على إستاد الناشئين كموقع لاحتفال استقبال رئيس السلطة الانتقالية بعد عدة خيارات تدارسها أعضاء اللجنة. وكشف الوزير في مؤتمر صحافي عقدته لجنة الاستقبال بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الاختيار قد تم من جميع أعضاء اللجنة حيث سيصل د. السيسي إلى الخرطوم في الثالثة ظهر السبت المقبل لتقله سيارات الرئاسة إلى الإستاد حيث مقر حفل الاستقبال المتوقع حضور حشود كبيرة إليه. من جانبه أوضح الأستاذ عثمان أحمد فضل رئيس القطاع الداخلي للحركة أنهم قاموا بعمل الترتيبات اللازمة مع الحكومة استعداداً لاستقبال قيادة الحركة وأن إعدادهم قد اكتمل كذلك لاستقبال رفاقه وضيف السودان الأستاذ أحمد بن عبد الله نائب رئيس مجلس الوزراء القطري. وقال فضل إن قوات اليوناميد ستشكل أيضاً حضوراً قوياً باعتبارها شريكة في هذه العملية وقال إن د. السيسي لن يزور دارفور فقط بل الجزيرة والنيل الأبيض وخلافها من ولايات السودان. وأضاف الأستاذ محمد يوسف عبد الله رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان أن الدعوة موجهة للصحافة لتسهم في تعزيز عملية السلام في دارفور والسودان وكذلك هي دعوة للجميع للمساهمة في تحقيق السلام على واقع الأرض. وفي معرض الرد على أسئلة الصحفيين أكد الأستاذ عثمان فضل على أن التفاهم مع من في الخارج مسألة ضرورية لذا فإن حيوية العمل السياسي تجعل وجود الحوار متصلاً وأنهم لا يزالون يعملون على تجميع المجموعات التي تحركت استجابة لعملية السلام كاشفاً عن أنهم معنيين بذلك تنظيمياً. من جانبه قال تاج الدين بشير نيام القيادي بالتحرير والعدالة إنه لا توجد أي حساسية لديهم في التواصل مع الإخوة الذين رفضوا العودة مبيناً أن وثيقة الدوحة التي وقعوها أقرتها حركة العدل والمساواة مسبقاً برئاسة د. جبريل إبراهيم ووافقت عليها. إلا أنه عاد وقال إن الحركات الأخرى تنظيمات لها طرقها في التفاهم والحوار مع الحكومة كاشفاً عن أنهم قد أحدثوا اختراقا بزيارة معسكر كلمة بدارفور الذي كان محرماً على الجميع وذلك ضمن زياراتهم لدارفور مؤخراً نافياً أن يكون سبب تأجيل عودة السيسي مادي كما روجت لذلك بعض الصحف، وقال نيام إنهم لو كانوا يريدون المال فعلاً لطلبوه قبل التوقيع وليس بعده.