تستضيف دولة الجنوب الخميس المقبل، (الثالث والعشرين) من الشهر الجاري، قمة طارئة لدول الإيقاد، ويتوقع أن يقود الرئيس البشير وفد السودان للمشاركة في هذه القمة؛ في وقت وصل فيه جوبا أمس الأحد وسطاء الإيقاد الثلاثة: (ممثل السودان الفريق الدابي، والكيني اسمبويا، ووممثل أديس أبابا)، للترتيب للقاء يجمع بين الرئيس سلفاكير والمعتقلين السياسيين، حيث يتوقع حال نجح فريق الإيقاد، أن تتم مفاوضات مباشرة بين الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار. وتوقع مصدر مأذون ل(السوداني) أمس الأحد أن يتمكن الزعماء والرؤساء الأفارقة، من الوصول لاتفاق ينهي أزمة الفرقاء الجنوبيين، لافتاً إلى اجتماع لوزراء خارجية الإيقاد يستبق القمة. وبحسب ذات المصدر، فإن المفاوضين قد توصلوا في وقت سابق، لمسودة ثلاث اتفاقيات يتوقع حال تمت تسوية قضية المعتقلين أن يتم التوقيع عليها في غضون الفترة المقبلة، خاصة أن معظم ما جاء في تلك الاتفاقيات تراضى الطرفان عليه، عدا موضوع تسمية قوات الحلفاء، في إشارة إلى (القوات اليوغندية)، وما هي التسمية التي يتم تعريفهم بها (حلفاء أجانب أم حلفاء فقط)، باعتبار أن جوبا هي من طلبت مساعدتهم. وتوقع مصدر (السوداني) في حال وافق سلفا على إطلاق المعتلقين، أن يكونوا تحت رعاية الإيقاد.