أقرت وزارة الصحة بتدخلات وصعوبات تواجه الخارطة الصحية، ووجهت إنذاراً شديد اللهجة للولايات التي لا تلتزم بتوفير المكون المحلي بنسبة 25%، لبرامج التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الصحية الأساسية، حسب توجيهات الرئاسة بإيقاف الدعم الاتحادي عنها. وأعلنت الوزارة الحاجة لتدريب 17 ألف قابلة لسد النقص في القابلات والزائرات الصحيات، وقالت هنالك حاجة لتدريب ألف متعاون صحي، فيما تم تدريب 906 في الأكاديميات. وكشف مدير الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية د. طلال الفاضل، خلال اجتماع لمديري الطب الوقائي بالولايات، عن تحديات وإشكالات كبيرة تواجه تنفيذ مشروع التغطية الشاملة، من حيث التوزيع والتدريب والإمداد الدوائي، فضلاً عن وجود ضغوط حيال تنفيذ الخارطة الصحية، مؤكداً تدني معدلات تنفيذ المشروع بالولايات . وأكد الفاضل عدم إمكانية تغيير الخارطة الصحية قبل انقضاء فترة الخطة الاستراتيجية الخمسية، مقراً بتدخلات وصعوبات ومشكلات تواجه إنفاذ المشروعات، إضافة لوجود إشكالات في وصول التقارير من الولايات. ووجّه بتوجيه الموارد المتوفرة، للمشروع وسداد الفروقات المالية الناجمة عن تغيرات الأسعار نتيجة للإجراءات الاقتصادية، لافتاً إلى سعي الوزارة الاتحادية لتجاوز الإشكالات ووضع الحلول. وأمّن على الإشراف الاتحادي على الولايات كأولوية للعام 2014، إضافة لتدريب القابلات وفقاً للنهج الجديد، واستبقاء الأطباء للعمل بالولايات.