الشفيع أحمد الشيخ للمريخ والبدري فضل على الحضري عندما يقول الحضري ساخرا أن حسام البدري ابن جلدته خانه ووقف مع مجلس المريخ ويزيد انه ضحى من قبل بالنحاس فهو إما كاذب أو جاحد، وعندما يرد البدري بإرسال بانه وقف مع الحضري كثيرا ولكن كثافة مشاكل الاخير مع ناديه احرجته كثيرا فهو يقزم من تاريخه وشخصيته الكروية لأن البدري على عكس الحضري رجل محترم ومتفان في عمله، والحقيقة أن الكل يحترم البدري وغير مضطر إلى تصديق الحضري وهنا لا أجد للحضري وصفا ينفي عنه صفتي الكذب والجحود إلا الجهل، فمن لم يتابع مسلسل تمردات الحضري ومشاكله المتطاولة ومن منا لم يقرأ عن البدري و تاريخه وانجازاته وفوق دا كله هو شخص يجبرك على احترامه وهذا لا ينفي أن الحضري لاعب كبير وله انجازته وتاريخه ولمن لم يعرف ألقابه ويتمتع بحرمان المهاجمين لتسجيل الأهداف فقد فاتته نصف روائع كرة القدم منذ نشأتها ويصح أن يقال في حق الحضري انه محروم بجهله . قدّم البدري الكثير للحضري، فهو من وقف معه حتى تكللت مساعي انتقاله للمريخ بنجاح وحلحلت مشاكله مع الفيفا لانه هو الوحيد الذي اعطى مجلس المريخ الضوء الاخضر للتعاقد مع الحضري الذي شم الهواء وازدادت تصريحاته بفضل البدري وليس غيره. ما يقوم به الحضري في الفترة الاخيرة تارة هجومه على مجلس المريخ وتارة يصب جام غضبه على البدري وثالثة يتذرع بالاعتزال بطلب من زوجته على حد قوله كلها حركات مكشوفه يستعملها اليوم دون أن يدري أن مجلس الاحمر والبدري هما مبتكراها. البدري مدرب متكامل ومحترم، فمتى يتشبه به الحضري البدري شخصية قيادية حقيقية، فلماذا لم نشاهد الحضري ولو مرة انه يحترم اكل عيشه، ببساطة لأنه يملك شخصية غير متزنة البدري هو من اعاد الروح للحضري ؟ لماذا اختاره ؟ لا شك أنه لا يجهل انه لولاه ومجلس الاحمر لكان من الضائعين ولم يكن قبل المريخ والبدري شيئا .. بل كان طواها النسيان . في الجامعة علّمونا أن الخبر الصحفي يتكون من ستة أركان هي : من، ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، وقد طرحنا في الفقرة السابقة كل هذه الأسئلة فلم يظهر للحضري خبر أمام البدري، وإذا عدنا للمقارنة التي نجزم أنها لا تصح بينهما فعلى الحضري أن يعلم انه من جر على نفسه هذه المصائب ولم يجرها عليه البدري لأسباب يعرفها الجميع . البدري ليس مجرد مدرب كبير أو أحسن مدرب في التاريخ بل هو رمز ومرجع للحضري في السلوك والاحترام، وفضله على الحضري كفضل القمر على سائر الكواكب .. إن كان الحضري كوكبا.. ع