لقي (30) من القادة والعسكريين بحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور مصرعهم نتيجة لتجدد الخلافات بين مجموعات داخل الحركة، بمنطقة شرق جبل مرة، بعد إعدام اثنين من أبرز القيادات الميدانية الأسبوع الماضي. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن مصدر قوله: "إن عبد الواحد قام بإعدام كلٍّ من نور الدين فرنك قائد متحرك، وآدم يحيى مسؤول الشؤون الإدارية؛ بينما فرَّ القائد الثاني للفصيل محمد عبد السلام (طرادة)، وذلك على خلفية رفضهم لقرار عزل القائد الثاني، وانضمامهم لفصيل أبو القاسم إمام"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قادت لوقوع اشتباكات هي الأعنف من نوعها، بين مجموعات القائد العام عبد القادر إبراهيم وطرادة، وخلفت الكثير من القتلى في الطرفين، وأدت إلى نزوح العديد من الأسر وحرق قرى وأسواق بالمنطقة وتدميرها. وكشف المصدر عن فشل اجتماع كان عقد بكمبالا لرأب الصدع، بين عبد الواحد ومجموعة طرادة، متوقعاً ارتفاع وتيرة العنف والمواجهات العسكرية بين الأطراف المتصارعة.